الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 07:50 ص

كتلة الحوار: طرح القضايا الإقليمية فى الحوار الوطنى يرسخ دوره المعبر عن صوت الشارع

كتلة الحوار: طرح القضايا الإقليمية فى الحوار الوطنى يرسخ دوره المعبر عن صوت الشارع باسل عادل والزميلة إيمان على
الأربعاء، 02 أكتوبر 2024 08:00 ص
كتبت إيمان علي

اعتبر الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، أن نتائج اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى والتى شملت عقد جلسة عاجلة السبت المقبل لإعلان القضايا الإقليمية والإجراءات وتنظيم أسبوع من الجلسات العامة لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، تعد تغير نوعى فى دور الحوار الوطنى وتغيير دراماتيكى للمناقشات وتناولها قضايا الامن القومى المرتبطه بالقضايا الخارجية وما يحدث فى المنطقه، حيث أن السياسة الخارجية كانت غير متاحه للنقاش فى بدايه الحوار الوطنى وحتى ساعات.

 

ولفت فى تصريح لـ"برلمانى" أن مناقشه التهديدات الخارجيه والاضطرابات والحروب المحيطه بالحدود وفى الجوار المصرى فى منطقه الشرق الأوسط أمر هام للغاية، مشددا أنه يأصل ويرسخ دور الحوار المعبر عن صوت المصريين وحرصهم على صيانة أمن بلادهم ومناقشه المخاطر المحيطة واقتراح سياسات للتعامل مع تلك التهديدات، كما أن مناقشه هذه الأمور تطلق فرصة للتعبير عن الرأى العام المصرى ورفضه لما يحدث فى غزه ولبنان والسودان والصومال أيضا، والتنديد بعدوان اسرائيل وانتهاكها لكل المواثيق والأعراف الدولية وانتهاك سياده الدول فى القتل والتخريب والاغتيالات والاجتياح والاحتلال .

 

وأضاف أن مجلس الامناء تطرق لقضيه الدعم " التاريخية " والتى كانت تنفذ وتقر فى غرف مغلقه، بينما الآن مطروحه للنقاش العام فى تداول "للأرقام والسياسه" معا، لأن الدعم لا يعتبر قضية لوزاره الماليه فقط ولكنها أيضا قضيه أمن قومى وتوازن بين "التكلفة الماليه للدعم والتكلفة السياسية لتخفيضه أو رفعه".

 

وأشار إلى أن تحديد أربع محاور من بينهم البيانات الرسميه للدعم يبث ارتياحا للرأى العام لإعلاء مبدأ إتاحة البيانات الماليه والمناقشة حولها أمام الرأى العام وهو من مطالب القوى الوطنية المستمرة منذ عقود، مشددا أن مناقشه التحول من الدعم العينى إلى النقدى يفتح آفاقًا متعدده لمناقشه الميزانيه من الأساس والتفاعل مع أبوابها من زاوية التحليل وليس تلقى الخبر.

 

وقال إن مناقشه مسأله الدعم تأتى فى ظل أهمية قصوى نظرا للتحديات الاقتصادية التى يمر بها شعب يضم 62% من المواطنين تحت خط الفقر، كما أن موازنه هذا الشعب تعانى من ضغوط كثيرة وعميقه منها تحرير سعر الصرف والمديونيه الكبيره، ويأتى كل هذا فى ظل ثوره تنميه حقيقيه تغير قدرة مصر وطاقتها الداخليه وبناء عميق لبنيتها الأساسية التى أهملت لعقود طويلة، قائلا: تحدى كبير هذه المرة فى جلسات الحوار الوطنى أتمنى أن يكون الجميع على قدر المسؤولية الوطنيه الكبيرة.

 


print