صباحى:الثورة لم تنتصر حتى الآن والمصريون بحاجة لشبكة اجتماعية تلتحم مع الكتلة الثورية

واصلت اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى الوطنية المدنية اجتماعاتها بالمحافظات المختلفة، حيث عقدت اللجنة اجتماعا اليوم لمحافظة الجيزة بحضور أعضاء من حزبى الكرامة والتيار الشعبى ومجموعة من الشباب والشخصيات المستقلة.

وقال الدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى البارز وعضو اللجنة التحضيرية، إننا نسعى لبناء حزب موحد قوى منتشر فى كل أرجاء مصر بهدف تحقيق آمال المصريين ومطالبهم فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو من خلال تنظيم قوى قادر على المنافسة فى كل الاستحقاقات الديمقراطية من خلال طرح سياسات اقتصادية واجتماعية وثقافية بديلة، مُضيفًا: نسعى لعقد مؤتمر اقتصادى مع شركائنا فى التيار الديمقراطى والمنتدى الوطنى لتقديم رؤيتنا الاقتصادية.

فيما أكد حمدين صباحى خلال كلمته، أن ثورة المصريين فى 25 يناير أسقطت رأس نظام مستبد فاسد وفى 30 يونيو أسقطت جماعة أرادت أن تفرض مشروعها الخاص على حساب جموع المصريين ومصالحهم، مضيفًا: أنه من منطلق شعورنا بالمسئولية والتعلم من درس الثورتين ندرك أن غياب التنظيم هو السبب الرئيسى فى عدم تمكين الثورة من أهدافها حتى الآن، فالثورة لم تُهْزَم ولكنها لم تنتصر أيضًا لأن مطالب الجماهير لم تتحقق بعد.

وأشار صباحى إلى أن المصريين بحاجة إلى بديل قوى أمين متعدد الدوائر يتشكل من حزب وجبهة وشبكة اجتماعية تلتحم مع الكتلة التاريخية - التى ثارت فى يناير ويونيو - يقدم خططا عملية لكيفية حل مشكلات الوطن وتنفيذ مطالب الشعب، فالبديل الذى نقدمه هو "كيف تُحْكَم مصر .. وليس من يحكم مصر، مُوضحًا أن البديل المدنى الوطنى يرحب بجموع المصريين عدا أنصار نظامى مبارك ومرسى.

وشارك فى الاجتماع من أعضاء اللجنة التحضيرية، محمد بسيونى وعبد العزيز الحسينى وعبد اللطيف أبوهميلة وأسامة النجدى ووفاء المصرى وسيد الطوخى وطارق سعيد ومجدى طارق ومصطفى حجاب وعز الدين عادل.

كما شارك فى الاجتماع طه طنطاوى "عضو المكتب السياسى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى" الذى أكد ترحيبه بالمبادرة وأنه داعم لكل تحرك يساهم فى توحيد قوى الثورة وفتح المجال العام من أجل ترشيد قرارات السلطة لصالح المواطن البسيط.