مستثمرو جنوب سيناء: نتوقع عودة السياحة الروسية لشرم الشيخ أكتوبر المقبل

قال "هشام على" رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن السياحة الروسية لن تعود للمقصد السياحى المصرى قبل أكتوبر المقبل، وقد تعود السياحة إلى شرم الشيخ قبل أكتوبر.

جاء ذلك على خلفية استئناف رحلات الطيران المنتظم من موسكو إلى القاهرة يوم 27 مايو المقبل، على أن يتم استئناف رحلات الطيران الشارتر الوافد من روسيا إلى مدينة الغردقة فى منتصف أبريل المقبل تقريبًا، فيما لم تذكر شرم الشيخ حتى الآن فى جدول الرحلات.

وكان "سيرجى لافروف"، وزير الخارجية الروسى، قد التقى مؤخرا نظيره المصرى سامح شكرى، بشأن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، ووعده بأن يكون ذلك خلال وقت قصير، شرط ضمان أمن المواطنين الروس.

وأضاف "على" فى تصريحات خاصة، أن سامح شكرى وزير الخارجية، بذل مجهودا كبيرا خلال زيارته لموسكو، معربا عن آماله فى استعادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسى، لمدينة شرم الشيخ.

وكشف "على" أن الأمر يحتاج إلى وقت لبدء تعاقدات مع الشركات الروسية، بعد خروج الأتراك من السوق الروسى، مطالبا "شكرى" بتكثيف جهوده الخارجية فى بريطانيا خلال الفترة المقبلة، لاستئناف الرحلات الإنجليز لشرم الشيخ.

فيما وصف "رامى رزق الله" نائب مدير أحد الفنادق بشرم الشيخ، تصريحات وزير خارجية روسيا بالمسكنات لتهدئة الرأى العام فى مصر، مؤكدا أن السياحة الروسية لن تعود بشكل جيد قبل قيام بريطانيا برفع قرار حظر السفر لشرم الشيخ، متوقعا أن تستأنف "موسكو" رحلاتها لشرم الشيخ فى أكتوبر المقبل.

وأكد "رزق الله" أن الجانب الروسى لديه مصلحة مباشرة فى عودة السائحين الروس للاستمتاع بعطلاتهم فى المنتجعات شرم الشيخ، لافتا إلى أنهم يواجهون أزمة نتيجة فقدان المقصد المصرى فى ظل قرار حظر سفر الروس لتركيا، مشيرا إلى أن قرار استئناف الرحلات سيحدث انتعاشة فى الاقتصاد المصرى.

وأشار "رزق الله" إلى أن هناك ضغوطا تمارسها أمريكا على "روسيا"، لعدم استئناف الرحلات فى الوقت الحالى لاستمرار "الحصار الاقتصادى" على مصر حسب كلامه، وأن قرار روسيا المفاجئ بانسحاب قواتها من سوريا، يدل على وجود اتفاق واضح بين أمريكا وموسكو.

وتابع أن الوضع الحالى فى مدينة شرم الشيخ "لا يسر عدو ولا حبيب"، حيث تتراوح نسب الإشغالات فى الفنادق والمنتجعات ما بين 15 : 20%، مشيرا إلى إن قرار "بيلا روسيا" بعودة رحلاتها فى أبريل المقبل، يعد قرارا جيدا، لكنه لا يمكن التعويل عليه لضعف حجم السياحة الوافدة منه إلى مصر.