كتب محمود العمرى
هاجم أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور السلفى بمحافظة الإسكندرية، عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية والهارب فى تركيا، متّهمًا إياه بأنه غرر بالشباب وهرب خارج مصر، داعيًا إيّاه لأن يستغفر الله عمّا بدر منه خلال الفترة الماضية من تخوين وتكفير لمعارضى الإخوان.
وأضاف "الشريف" - فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" – قائلاً: "أستاذ عاصم عبد الماجد، متى ترجع لمصر بلدك؟ ومتى ترجع عمّا فى عقلك؟ ومتى ترجع لمن أدخلتهم السجن بكلماتك؟ ومتى ترجع تعلن الانتماء لأوطانك؟ ولماذا خدعت الناس وقلت هى حرب على الإسلام؟ وهل رددت على من قال رابعة أقدس من مكة؟ وهل رددت على من قال رابعة أفضل من عمرة؟ وهل رددت على من قال جِبْرِيل عليه السلام فى رابعة؟".
وتابع أحمد الرشيف رسالته لقيادى الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، بالقول: "ليتك تسكت وتصمت وتتوب وتستغفر من جرم الشباب الذين خدعتهم وفررت وتركتهم، وكفاكم هدم للوطن، كفاكم قتل للقيم، كفاكم تحطيم للقمم".
كان عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو تحالف جماعة الإخوان الإرهابية والهارب فى تركيا، قد شن هجوم حادًّا على الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية والأب الروحى لحزب النور، مطالبًا إيّاه بالرد على ما قاله المستشار أحمد الزند عن واقعة حبس النبى.
أحمد الشريف وعاصم عبد الماجد وأحمد الزند وياسر برهامى
