نواب: مبادرة "كتف فى كتف" تُيسر على الفئات الأكثر احتياجًا بالتزامن مع دخول شهر رمضان

أكد النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، أن إطلاق مبادرة "كتف فى كتف" للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، خطوة جادة نحو استثمار جهود العمل الأهلى فى ظل المرحلة الاقتصادية الصعبة التى نمر بها، إثر الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف النائب عمرو هندى، أن الأوضاع الاقتصادية الحالية تستوجب من الجميع التحلى بالمسؤولية المجتمعية ومد العون للفئات الأولى بالرعاية فى تلبية احتياجاتهم اليومية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إطلاق أكبر مبادرة فى تاريخ مصر للحماية الاجتماعية يعد نموذجا إيجابيا لتكامل كل مؤسسات المجتمع المدنى فى توزيع 4 مليون صندوق مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا، معقبا:" المبادرة تعد أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية فى تاريخ مصر و تأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا.

وقال النائب عمرو هندى، إن مبادرة كتف فى كتف التى أطلقها التحالف الوطنى تستهدف جميع ربوع مصر؛ الأمر الذى يساهم فى مجابهة الظروف الاقتصادية الحالية، حيث تدعم المبادرة الفئات الأكثر احتياجا و الأسر الأقل دخلا.

 كما أشاد النائب محمد الرشيدى، عضو مجلس الشيوخ والقيادى بحزب الشعب الجمهورى، بمبادرة "كتف فى كتف" التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، كأكبر مبادرة للحماية الاجتماعية بهدف توفير 4 ملايين كرتونة مواد غذائية تصل إلى جميع المحافظات حتى الحدودية قبل شهررمضان المبارك، معتبرا أن هذه المبادرة تأتى نتاجا لإيمان الرئيس السيسى بقدرات العمل الأهلى كشريك مهم فى التنمية، وتكثيف الجهود بين مؤسسات المجتمع المدنى تحت مظلة عمل واحد لضمان الحماية الاجتماعية لجميع الطبقات.

وأضاف الرشيدى، أن المبادرة تأتى لتكلل عمل التحالف الوطنى للعمل الأهلى و التنموى خلال الفترة الماضية والذى كان النواة الجادة لتكامل رؤية 2030، مشددا أن توقيت المبادرة يعد عاملا هاما حيث جاءت بتوقيت يعانى فيه العديد من الشعب من غلاء الأسعار نتيجة التداعيات العالمية الحالية والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الغذاء التى تهدد المجتمع الدولى بأكمله.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة "كتف فى كتف" جاءت لتؤكد على أهمية مؤسسات المجتمع المدنى وضرورة ترابط هذه المؤسسات لتكن ذراعا رئيسيا وفعالا من أذرع الدولة لمحاربة الغلاء وضمان الحماية للأفراد الأكثر احتياجا ومد العون للطبقات الكادحة فى تلبية احتياجاتهم اليومية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.

وذكر الرشيدى، أن المبادرة تمثل طوق النجاة لبعض الفئات الأكثر احتياجا وتحميهم وتخفف من الأعباء المباشرة عليهم وتضمن لهم حاجتهم من المواد الغذائية فى رسالة واضحة لا مجال للشك بها أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على بث الطمأنينة فى نفوس مواطنيها وأنها لن تترك المصرى ينفى ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة.

وثمن حالة التكاتف والترابط التى أظهرتها مؤسسات المجتمع المدنى من خلال التحالف الوطنى للعمل الأهلى و التنموى كشريك فاعل ومؤثر فى النهوض بالمواطنين والتدخل السريع لتقديم المعونة والمساعدة للفئات الأكثر احتياجا والذى يعد استثمارا ناجحا لجهود المجتمع المدنى و توظيفا جيدا لدوره فى المجتمع وترسيخ لأهمية وجود مجتمع مدنى فعال، لافتا إلى أن تلك الجهود تتسق مع اهتمام القيادة السياسية لتخفيف حدة الأعباء الحالية على المواطنين، موجها الشكر للرئيس السيسى الذى وجه بإنشاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى إيمانا منه بدور المجتمع المدنى فى التصدى للأزمات المجتمعية.