كتب جورج إيليا
نشر مغنى الروك الكندى "براين آدامز - bryan adams"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورا لجيتاره النادر بعد ختمه من قبل الأمن فى مطار القاهرة أثناء مغادرته من المطار، مما أدى لتشوه الجيتار الأثرى، وهو ما أثار حالة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وعقب تشويه موظفو الجمارك بمطار القاهرة الدولى لجيتار الفنان العالمى براين آدمز بالكتابة عليه، عقب إحيائه حفلا تحت سفح الأهرامات، أمس الخميس، اهتم العديد من النشطاء العرب بالبحث لمعرفة المزيد عن المغنى الشهير.
ولد "آدامز" عام 1959، وهو مغنٍ وكاتب أغانٍ ومنتج وممثل ومصور كندى، بدأ الغناء عندما كان فى عامه الـ18، وهو ناشط فى مجال الدفاع عن حقوق الحيوانات، وكذلك البشر، وضد القمع السياسى والجوع، ولديه مؤسسة خاصة تحمل اسمه لهذه الأغراض.
حصل مغنى الروك الكندى على أول جيتار له عندما كان عمره 10 سنوات فقط، وكان يلعب عليه حتى تنزف أصابعه، عندما وصل إلى سن 16 عامًا، ترك المدرسة ليتجه إلى الموسيقى، وأقنع والدته بصرف الأموال المتوفرة لدراسته لشراء بيانو كبير، ثم انضم إلى فرقة الروك "سوينى تود" من أجل الغناء فى فانكوفر، ثم أصبح المغنى الرئيسى بها سريعا.
تم ترشيح الموسيقار آدمز للفوز بجائزة الأوسكار 3 مرات فى أعوام 1992، و1996، و1997، ولكنه لم يفز بأى منها.
وقد تعرض جيتار آدمز الأثرى إلى تشوه فى صيف 2015، وبعد قيامه برحلة جوية من تورنتو إلى ديترويت، فتح آدمز الحقيبة الحافظة لجيتاره ليكتشف أنه تمت الكتابة عليه باستخدام قلم ماركر أسود.
وعلى الفور طالب المسؤولين فى شركة طيران كندا بالتدخل بسبب ما تسببوا فيه من تشويه جيتاره، وذلك من خلال حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وبعد عدة ساعات، اعتذرت له الشركة، وتواصلت معه لمحاولة حل تلك المشكلة.
وقد تعرض جيتار آدمز إلى التشويه للمرة الثانية بمطار القاهرة بعد إحيائه حفلا بسفح الهرم.
