النواب يطالبون الحكومة برفع سعر توريد طن قصب السكر لـ1500 جنية وإعادة دور المرشد الزراعي

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، المنعقدة اليوم الثلاثاء، لمناقشة الأدوات الرقابية الموجهة إلي وزير الزراعة السيد القصير، مطالبات نيابية بإعادة دور المرشد الزراعي، ورفع سعر توريد طن قصب السكر إلي 1500 جنية.

 

وطالبت النائبة مني عمر، بإعادة دور المرشد الزراعي وتشجيع الاستثمار في مجال الزراعة، فضلا عن إطلاق مشاريع كبرى قومية للاستفادة من المناطق الزراعية، واتفقت النائبة هند رشاد، مع أهمية دور المرشد الزراعي وإرشاد الفلاح المصري علي استخدام السماد العضوي.

 

وأشارت البرلمانية إلي عدم وجود إشكالية كما أشار البعض في إنتاج السماد، لكن ربما يكون هناك سوء توزيع أو خلل ما بما يجعل ما يتم توزيعه علي الفلاح غير كافي بما يجعله يضطر اللجوء إلي السوق السوداء.

 

وتطرق النواب، إلي أهمية رفع سعر توريد طن قصب السكر إلي 1500 جنية، ومنهم النائبة آيات الحداد لاسيما مع ارتفاع مستلزمات الانتاج، مطالبة أيضا بتوعية الفلاح بالمبيدات المناسبة لمكافحة الأمراض التي تصيب المحاصيل علي مختلف أنواعها. أيضا كان مطلب النائبة رحاب الغول برفع سعر توريد قصب السكر بحد أدنى 1500 جنية، بقولها " لا يخفي علي أحد أهمية محصول قصب السكر الذي تقوم عليه 22 صناعه، والسعر الحالي لا يوازي تكلفة المزارع".

 

من جانبها أعربت النائبة سهير القاضي، عضو مجلس النواب، عن حلمها بمبادرة رئاسية تخص الفلاح المصري في صميم عمله، مشيرة إلي أن مبادرة حياة كريمة غيرت بالفعل من شكل الفلاح في شؤونه الحياتية وكذا الريف المصري، لكن يبقي صميم عمله.

 

وتساءلت القاضي، خلال كلمتها " ليه الفلاح مش بيفرح بمحصوله، الكثير منهم يضطر إلي أن يبات باليومين أمام الجمعية الزراعية انتظاراً لشيكارة السماد".

 

وطالبت النائبة ولاء التمامي، عضو مجلس النواب، بسرعة الانتهاء من مشروع قانون نقابة الفلاحين لتكون معبرة عنهم، متسائلة إلي متى تظل الحكومة غائبة عن ممارسة دورها في وضع استراتيجية متكاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاساسية، بقولها " نحن علي وشك أزمة عالمية ولا نملك قوت يومنا".  

 

في السياق ذاته، وجهت البرلمانية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبني قضية التوسع في استصلاح الأراضي وكذا مشروع الصوب الزراعية.

 

وفيما يخص أزمة الدواجن الأخيرة، حذر النائب اسامة فتحي،  من أن أزمة صناعة الدواجن لن تشعر بها مصر إلا بعد 3 سنوات، لاسيما وأن قطاع الجدود والأمهات يكاد ينتهي ، مشدداً علي ضرورة الإفراج عن الذرة في المؤاني، فيما وجه النائب عادل النجار، عضو المجلس الشكر للقيادة السياسية لخطة توطين الأعلاف في مصر لأحياء صناعة الدواجن، التي تكاد أن تموت. وانتقد البرلماني غياب سياسة واضح لزراعة القطن المصري.