السبت، 11 مايو 2024 08:17 ص

برلمانى: القمة الأمريكية الأفريقية تلعب دورا فى الحد من الأزمة العالمية على القارة السمراء

برلمانى: القمة الأمريكية الأفريقية تلعب دورا فى الحد من الأزمة العالمية على القارة السمراء محمد سليم
الخميس، 15 ديسمبر 2022 12:00 ص
ندى سليم
أكد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب، أن القمة الأمريكية- الأفريقية بالعاصمة الأمريكية واشنطن والتى يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى وزعماء القارة الأفريقية، وتأتي بعد ثمان سنوات من انعقاد أول قمة أمريكية أفريقية، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما سيكون لها دورها المهم فى الحد من التداعيات السلبية والخطيرة للازمة المالية العالمية بسبب الحرب الروسية الاوكرانية.
 
وقال "سليم" فى بيان له أصدره اليوم، إن القمة الأمريكية – الأفريقية تأتي في ظل ظروف استثنائية حيث يواجه العالم عددا من التحديات؛ أهمها التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى أزمة الغذاء التي تهدد العالم مؤكداً أن الرئيس السيسى نجح فى أن يجعل افريقيا فى بؤرة الاهتمام العالمى، مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك انعقاد هذه القمة بما يمثل اعترافاً صريحاً من الادارة الامريكية بأن أفريقيا لاعب رئيسي في مواجهة هذه التحديات وأحد أدوات تشكيل حاضر ومستقبل هذا العالم.
 
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد، أن انظار العالم بدأت تتجه صوب القارة الأفريقية نظراً لأهميتها، خاصة بعد الاهتمام المصرى وغير المسبوق من الرئيس السيسى فى توجيه نظر المجتمع الدولى إلى ضرورة إعطاء أولوية قصوى للقارة السمراء، مشيراً إلى أن انعقاد هذه القمة يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت حريصة على تعميق وتوسيع الشراكة طويلة الأمد وتوجيه الدعم إلى القارة الأفريقية.
 
يذكر أن فاعليات قمة "الولايات المتحدة أفريقيا 2022" التي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في واشنطن لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 49 من القادة الأفارقة، تنطلق اليوم الثلاثاء، وتتضمن أعمال اليوم الأول، منتدى شباب القادة الأفارقة في أفريقيا والمهجر، حيث يعيش في الولايات المتحدة نحو مليوني مهاجر أفريقي يحتفظون بروابط عائلية واجتماعية واقتصادية مع القارة الأفريقية، ويشدد المنتدى على الالتزام بتعزيز الحوار بين المسئولين الأمريكيين والأفارقة في المهجر وتوفير منصة لشباب القادة الأفارقة وفي المهجر من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، ويتضمن المنتدى عدة جلسات حول التعليم العالي وتطوير القوى العاملة والصناعات المبتكرة وتحقيق العدالة البيئية.

print