السبت، 20 أبريل 2024 09:58 ص

النائب حازم الجندي عن بيان البرلمان الأوروبي: مُسيّس ويستهدف إفساد أجواء نجاح قمة المناخ

النائب حازم الجندي عن بيان البرلمان الأوروبي: مُسيّس ويستهدف إفساد أجواء نجاح قمة المناخ حازم الجندي
الأحد، 27 نوفمبر 2022 12:00 ص
كتب أمين صالح

استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر.

وقال الجندى أن البرلمان الأوروبي يحتاج دائما للتذكير بأن مصر دولة ذات سيادة والتدخل في شئونها الداخلية بالكذب والافتراء سافرا وغير مقبول في حق أبنائها، فأنتم تدعون الحريات والحقوق وتجهلون من الأساس لأسس التقييم والحيادية وتكيلون بمكيالين بين الدول .
 
ولفت الجندي، في بيان له، أن رغم كافة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان وخطى الإصلاح السياسي التى تمت على مدار السنوات الماضية، لم تظهر إشادة واحدة فقط من قبل اي منظمة أجنبية تجاهها، والبرلمان الأوروبي يدير نظره دائما عن الإيجابيات، بل ويدعي سلبيات ليس لها أساس من الصحة ولن تصمت مصر على تلك الاتهامات التي تلقيها بعض منظمات مشبوهة تديرها دول أجنبية هدفها التشويش على انجازات الدولة المصرية وشحن كافة دول العالم ضدها.
 
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، أن الدولة المصرية لن تلتفت لأي إدعاءات أو أكاذيب وسترد دائما ليس بالقول، ولكن بالافعال المستمرة تجاه الحفاظ على كرامة وحقوق كل مواطن مصري يعيش على أرض هذا الوطن الغالي، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبي يتبع دائما سياسة تسيس كافة الأمور من أجل تحقيق أغراض خبيثة تستهدف ابعاد أنظار العالم عن مصر، لا سيما بعد نجاحها الباهر في تنظيم قمة المناخ وأصبحت تحتل مكانة متقدمة على الخريطة العالمية وتقود العالم في قضية هامة كقضية تغير المناخ.
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، الدولة المصرية اليوم تؤسس لجمهورية جديدة، وملتزمة بكافة المبادىء والأسس التي وضعها الدستور والقانون، ودائما ما تسعى إلى احترام كامل حقوق وواجبات المواطن، لافتا أن قرارات العفو الرئاسي المستمرة خير دليل على خطى الدولة الإصلاحية تجاه ملف حقوق الانسان، فضلا عن العمل على تنفيذ بنود الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وكافة المبادرات الإنسانية والاجتماعية، فكل هذا يصب في النهاية نحو تحقيق اصلاح حقوقي حقيقي، لا ينكره إلا ذوي النفوس الخبيثة التي تكمن لمصر كل شر وخراب.
 

print