النائبة آمال رزق الله تشيد بقرار تشكيل لجنة لضبط الإعلانات الوهمية

تقدمت النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب، بالشكر الى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لإصداره قرارًا بتشكيل لجنة لدراسة التعديلات التشريعية المقترحة بشأن قانون تنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية، برئاسة ممثل عن هيئة مستشارى مجلس الوزراء، وعضوية ممثلين عن وزارات العدل والصحة وشئون المجالس النيابية، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهيئة الدواء المصرية، والتى تختص اللجنة بدراسة التعديلات التشريعية المقترحة بشأن قانون تنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية، فى ضوء المستجدات الصحية اللاحقة على صدوره والنماذج المطبقة عالميًا فى هذا الشأن.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أنها كانت قد تقدمت بطلب احاطة بخصوص فوضى الاعلانات عن أدوية غير معلومة المصدر بالقنوات التلفزيونية، حيث يشاهد الكثيرون وبشكل يومى عمليات ترويج لأعشاب ومنتجات علاجية مجهولة المصدر لعدد من الأمراض المختلفة، مثل السمنة، أمراض السكر، وهشاشة العظام، وغيره، وتأتى عمليات الترويج لتلك المنتجات بأشكال مختلفة، كالإعلانات التليفزيونية، على بعض القنوات الغير مرخصة، أو الإعلان عن المنتج فى الشوارع والميادين المختلفة بتوزيع الملصقات والكراسات الإعلانية وغيرها، أو عن طريق التجار فى محال العطارة، ففى بعض الأحيان يُرشح تجار العطارة بعض أنواع الأعشاب للزبائن،  قائلا أنها ستساعد على الشفاء من مرض معين وحل مشكلة ما يعانى منها الزبون، كالأرق على سبيل المثال.

وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن أغلب هذه الأدوية والتى يتم شراؤها أونلاين يتم تعبئتها فى شريط دواء يأتى فارغا من الخارج، وعن طريق شركات نطلق عليها (تحت بير السلم) تتم تعبئتها وإضافة بعض العناصر التى تعلى الحرق وبيعها بسعر غالى جدا على الإنترنت الذى يتولى تسويقها وهى بالفعل مربحة، ولا يوجد سعر موحد لها بل كل دواء حسب الجهة التى تعرضه وتتاجر فيه.

ووجهت رزق الله، الشكر للحكومة على الاستجابة السريعة وحماية الشعب المصرى من الوقوع فريسة فى يد هؤلاء من مروجى الاوهام الطبية تحت مسمى الدواء المستورد والذى يعالج من كل الأمراض.