برلمانى: لقاءات الرئيس السيسى مع زعماء أفريقيا والصين تعكس دور مصر الحيوى

أكد النائب بهاء أبو الحمد عضو مجلس النواب أن الجولات الخارجية الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى تشهد نشاطا مكثفا، مشيرا إلى أن الرئيس عقد عدة لقاءات مشتركة مع عدد من زعماء دول العالم فى أفريقيا وفى الصين وأوروبا، مشيرا إلى أن تلك اللقاءات تؤكد على دور مصر الحيوى فى المنطقة ومدى العلاقات المشتركة بين مصر وتلك البلاد.

وأضاف أبو الحمد، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مبادرة "الحزام والطريق" تهدف إلى تحقيق التعاون والكسب المشترك فى مجالات التنمية بين الدول المشاركة من خلال الشراكات الاقتصادية والتجارية ومشروعات البنية التحتية إضافة إلى التفاعل والتبادل الثقافى بين الشعوب، كما تأتى أهمية المبادرة فى عملية التنمية بمصر من خلال المشروعات العملاقة التى تنفذها شركات صينية بالتعاون مع الجانب المصرى سيما فى بناء منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء محطات الطاقة وغيرها من مشروعات النقل والتجارة والصناعة والبنية التحتية، كما أنها تعكس مدى أهمية التعاون بين الجانبان المصرى والصينى للارتقاء بمستوى العلاقات بينهما، وأن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصة على تعزيز التعاون العملى مع مختلف الدول سيما الصين لخلق فرص تنموية جديدة تعود بالفائدة على شعبى البلدين.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد عقد فى قاعة الشعب الكبرى بمدينة بكين مباحثات قمة مع الرئيس الصينى "شى جين بينج".

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الصينى رحب بزيارة الرئيس إلى بكين، والتى من شأنها أن تساهم فى تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون التنموى المشترك، مثمناً فى هذا الإطار ما تشهده الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من تطور إيجابى على جميع الأصعدة، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تعزيز التواصل والتشاور السياسى بين الدولتين حول الموضوعات الإقليمية والدولية، ومؤكداً أن الصين تولى لعلاقاتها مع مصر أهمية خاصة بالنظر لمحورية دور مصر فى محيطها الإقليمى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق المتوسط.

وفى سياق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين؛ أكد السيد الرئيس من جانبه حرص مصر للبناء على قوة الدفع الناتجة عن اللقاءات المنتظمة التى تعقد بين كبار المسئولين فى مصر والصين، سعياً نحو الوصول بالتعاون الثنائى إلى آفاق أرحب من التنسيق والتعاون المشترك فى العديد من المجالات، خاصةً التنموية والاقتصادية والتجارية، ولجذب المزيد من الاستثمارات الصينية استغلالاً للفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة حالياً فى مصر فى مختلف القطاعات، أخذاً فى الاعتبار ما تتمتع به الشركات الصينية فى مصر من سمعة طيبة، وكونها أحد أهم مصادر الاستثمارات الأجنبية المباشرة والخبرة التكنولوجية المتقدمة فى عدد من القطاعات الاقتصادية المصرية.