كتبت هدى أبو بكر
قال الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنصورة وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، إنه ليس هناك ما يُكره أى شخص على أداء أى عمل دون إرادته، وذلك تعليقًا على استقالة المستشار سرى صيام من مجلس النواب وتطورات الاستقالة حال رفض المجلس لها، مؤكّدًا أن استقالة صيام لن تصبح نهائية إلا بموافقة المجلس عليها.
وأوضح "فوزى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء - أنه إذا اتخذ مجلس النواب قراره بشأن الموافقة على استقالة صيام، فإنها حينئذ تكون نهائية، أما رفضها فيعنى أنها استقالة غير نهائية، وفى هذه الحالة تتم العودة إلى النائب لإخطاره بما انتهى إليه المجلس، فإذا عاد انتهى الأمر وسحبت الاستقالة، لكنه إذا أصر عليها فيجب على المجلس قبولها، لأنه لا يوجد ما يُكره أى شخص على أداء أى عمل دون إرادته.
يُذكر أن هيئة مكتب مجلس النواب تعقد اجتماعًا فى الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء، لبحث استقالة المستشار سرى صيام من عضوية المجلس، وقالت مصادر إن هيئة المكتب ستوجه دعوة للنائب المستقيل لمناقشته حول أسباب الاستقالة، وفى حال حضور صيام أو عدم حضوره، فإنه سيتم رفع أمر الاستقالة إلى الجلسة العام للمجلس يوم السبت المقبل.
الدكتور صلاح فوزى أستاذ القانون وعضو لجنة الإصلاح التشريعى
