كتب محمد رضا
أجرى
المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ورئيس نادى الزمالك، حوارًا مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قال خلاله "أنا مبحبش أهاجم وانتقد شخصا وقع من السلطة، لأنه خلاص سقط، وممكن أى حد يشتم حسنى مبارك دلوقتى، بس دى مش فروسية، الفروسية أنك تتكلم وهو موجود فى السلطة، زى ما أنا عملت مع
جمال عبد الناصر، وأنا عندى 16 سنة بعد حرب 1967، وقتها كان فى محاكمة لبعض ضباط القوات المسلحة من سلاح الطيران، وصدرت ضدهم أحكام مخففة، وكان فى مظاهرة سنة 1968، وأنا كنت مشارك فيها وكنت رئيس تحرير مجلة بتصدر عن المدارس الثانوية على مستوى الجمهورية وانتقدت فيها الأحكام، وتم فصلى من المدرسة".
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة ميت غمر، خلال الحوار: "فى نهاية سنة 1971 وعد أنور السادات شعب مصر أنه قرر الحسم مع إسرائيل حربا وسلما، وفى يناير 1972، كنت أنا ورئيس النادى السياسى بجامعة عين شمس، ورئيس جماعة الصحافة فى كلية الحقوق، التلاتة اللى بيقودوا المظاهرات بمشاركة آلاف الطلاب، وهاجمنا
أنور السادات، لأنه لم يحدث حسم مع إسرائيل كما وعد، وبعدها كان فى اجتماع مع وزير الدفاع حينها الفريق محمد صادق، والسيد مرعى، أمين عام اللجنة المركزية للحزب الحاكم، وكان متواجدا بالمصادفة الرئيس ياسر عرفات، وقلت لوزير الدفاع: "محمد حسنين هيكل، كتب مجموعة مقالات عن وزير الحرب عام 1967، أنه كان بيحضّر أرواح وبيسألها أمتى نحارب، وأن الأستاذ الدكتور رؤوف عبيد، أستاذ بكلية الحقوق، اللى كان بيحضر الأرواح، فسألت وزير الدفاع: إزاى أعرف أنك مش بتحضر أرواح وتكون شريرة وتقولك على موعد حرب غير مناسب للجيش المصرى".
مرتضى منصور وجمال عبد الناصر
