وأوضح بركات، فى بيان له، أن استيراد التقاوى من الخارج يكلف المُزارع وخزانة الدولة ملايين الدولارات سنوياً، مشيرا إلى أن مصر مهددة فى أى وقت بضعف الإنتاجية، والأمراض النباتية بسبب الأصناف والهجن المغشوشة، كما حدث فى أزمة الطماطم والبطاطس، مؤكدا أن الدولة التى لا تنتج بذورها هى دولة عقيمة زراعيا، ولكى نكتفى ذاتيا على الاقل من التقاوى والبذور على الدوله اولا توفير المناخ الملائم لذلك من الاهتمام بمراكز البحوث الزراعيه ماديا (بتوفير الاعتمادات اللازمة) ومعنويا بتشجيع وتحفيز الباحثين بكل الطرق.
وأكد على ضرورة زيادة الإهتمام بمشروع "هجن الخضر" لما يمثله من أهمية فى بانتاج التقاوى الهجين وتصدير هذة التقاوى للخارج بعد الإكتفاء الذاتى منها وخفض كمية التقاوى المستوردة، بما يوفرالعملة الصعبة وفى نفس الوقت نحقق عائد مادى يصل إلى ملايين الدولارات فضلا عن توفير فرص العمل للالاف من الشباب بما يساهم فى حل مشكلة البطالة.
وطالب النائب بالاستفادة من تجربة بلجيكا فى عمل معامل مركزية بالجامعات وتوحيد اتجاهاتها المختلفة نحو إنتاج الشتلات السليمة والنظيفة مرضيا وبيعها ليصبح العائد الذاتى لجامعاتنا بما يسمح بتمويلها وتدعيم ميزانيتها لتمويل ميزانية البحوث الاخرى.
