كما أشاد "عابد" فى بيان له أصدره اليوم بما أكده السيناتور الأمريكى تيد باد على دور قطر المشبوه في تمويل الإرهاب ودعم الدول الداعمة للجماعات الإرهابية المتطرفة مثل إيران إضافة إلى تاكيده أنه توجد أدلة واضحة على تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية.
وشدد علاء عابد على ضرورة أن يتنبه المجتمع الدولى إلى تحذير "تيد باد" من أن هناك مخاوف متزايدة في الوقت الحالي من أن تنقل البنوك الإيرانية عمليات تبادل العملات الأجنبية إلى بنك قطر الوطني وأن إيران قادرة على الوصول إلى العملات الأجنبية، معتبرا ذلك الأمر جزء مهم من تمويل حكومة طهران للإرهاب.
وطالب النائب علاء عابد بالتدقيق والاهتمام بما أكد عليه السيناتور الأمريكى من أن إيران وقطر وحزب الله مسؤولون عن زيادة الأنشطة الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وأنه يجب فرض عقوبات قاسية تمنع وصول النظام الإيراني للتمويل وأن العقوبات الأمريكية أثرت على عديد من القطاعات في إيران وتأكيده أن التمويل الذي يحصل عليه حزب الله من إيران يقدر بنحو 100 مليون دولار سنويا ويصل إلى ربع مليار في بعض الأحيان.
وأكد النائب علاء عابد أن هذه التصريحات المهمة من "تيد باد" تتطلب من جميع دول العالم خاصة الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذ مواقف حاسمة وواضحة تجاه جميع الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها متهما المجتمع الدولى بالتخاذل وعدم تنفيذ تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام القمة العربية الأمريكية الإسلامية التى انعقدت بالعاصمة السعودية بالرياض يوم 21 مايو 2017 أى منذ أكثر من عامين وتساءل النائب علاء عابد عن موقف المجتمع الدولى من تحذيرات الرئيس السيسى أمام هذه القمة من خطورة الإرهاب والإرهابين ومن يقومون بتمويل وتسليح الإرهاب والإرهابيين وتوفير الملاذ الأمن لهم، مؤكدا أن المجتمع الدولى لم يتحرك ووقف صامتا ولم يتحرك لمواجهة الخطر الداهم من الإرهاب على الأمن والسلم الدوليين.
وطالب "عابد" من المجتمع الدولى سرعة التحرك ولتكون البداية إدراج جميع دول العالم لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة كجماعات إرهابية وأن يكون للمجتمع الدولى دوره فى تسلم جميع المنتمين للجماعات الإرهابية إلى دولهم وتقديم قادة الدول التى تشجع وتسلح وتمول وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم وبسرعة على جرائمهم الإرهابية التى أودت بحياة الملايين من البشر فى عدد كبير من دول العالم خاصة داخل منطقة الشرق الأوسط.
