وقال رئيس اللجنة المحامى يحيى السعود - خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، الذى خُصص للحديث عن العجز المالى الذى يواجه وكالة "الأونروا"، بحضور مدير عام دائرة الشئون الفلسطينية بالوكالة نضال حداد- إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى القضاء على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتى يرى أنها تعتبر آخر ما تبقى من شاهد على القضية الفلسطينية لتمرير صفقة القرن المشؤومة.
وأشار السعود إلى أن الشعب الأردنى يقدر الدور الذى يقوم به الملك عبدالله الثانى بمختلف المحافل واللقاءات الدولية والإقليمية تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه.
ولفت إلى أن الأردن لم يعد قادرًا على تحمل المزيد من الأعباء جراء موجات اللجوء المختلفة التى استضافها، والتى كان آخرها اللجوء السورى والذين تجاوز عددهم 3ر1 مليون لاجئ.
من جانبه، قال حداد إن الأونروا تُعانى من عجز كبير بموازنتى الطوارئ والبرامج التى تقدمها، وخصوصًا المتعلقة بالصحة والتعليم، مقدرا الدور الذى يقوم به العاهل الأردنى فى دعم القضية الفلسطينية، وكذلك جهوده فى دعم الوكالة.
وأوضح حداد "أن المفوض العام للوكالة لم يتخذ بعد قرارًا يقضى بتقليص أو توقيف الخدمات التى تقدمها "الأونروا" فى الأردن"، لافتًا إلى أن قرار تحديد موعد بداية دوام الفصل الدراسى الأول "سيتخذه المفوض منتصف الشهر الحالي".
وأكد جداد "أن الدولة الأردنية لن تكون بديلًا عن أى خدمات تقدمها وكالة (الأونروا)"، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى "توقف" الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم الدعم للوكالة والذى يشكل ما نسبته 25% من موازنتها، مشددا على رفضه "تقليص أو توقف الخدمات التى تقدمها وكالة "الأونروا" فى مخيمات المملكة".
