وزير التعليم العالى للنواب: المشاكل تحل فى ضوء الميزانية وليس العصا السحرية

وتابع وزير التعليم العالى موجها حديثه لأحد النواب: "العلاج الطبى فى كل مكان بالعالم مكلف، وحضرتك بتقول الوزير يشوف الحل، الميزانية دايما الحاكمة فى توفير الخدمات الطبية أو أى حاجة، والقصة مش عصا سحرية تعالج أى حاجة، الصناديق الخاصة مكشوفة على كل الجهات الرقابية وتعلم أرصدتها وأوجه الصرف فيها وأوجه الصرف لصالح الموازنة العامة، وتعلم دور الصناديق فى دعم المستشفيات الجامعية، فنحن نعالج 18 مليون مريض، وهذا الكم من المستشفيات الجامعية وميزانيتنا 2 مليار جنيه، وأطمنكم هتكون هناك ملائمة مالية نستطيع نزود عمليات غسيل الكلى ونوفر المستلزمات ونزود الأطباء وكل المشاكل دى بالمزيانية وليس بالعصا السحرية، وهناك تواصل مع وزارة الصحة وبروتوكولات تعاون دائمة بيننا".

جاء ذلك ردا على النائب عبد المنعم العليمى، الذى قال: "نشكر وزير التعليم العالى الذى رد ويقول إنه فيه عجز كبير يسد من الصناديق الخاصة، لازم نعرف الحل ولا هنقف محلك سر والمريض يعالج نفسه، عايزين الوزير يقولنا بتصرفوا كام من الصناديق الخاصة الممولة وكام أرصدتها، وهناك مشاكل فى جميع المستشفيات سواء الجامعية أو مستشفيات وزارة الصحة، ولابد أن تكون هناك جهة واحدة تصرف على المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة".

واستكمل وزير التعليم العالى حديثه، قائلا: "فيما يخص حادثة العريش، مستشفى العريش العام تابعة للصحة، وكل عربيات الإسعاف التابعة لنا جزء منها توجه للمستشفيات التى يعالج فيها المصابون ومستشفى معهد ناصر ومستشفى الإسماعيلية والسويس الجامعى، وتم استقبال حوالى 42 حالة منها 2 توفيت، وكل الحالات تم التعافى منها فى المستشفيات الجامعية والحالات تتماثل للشفاء وتخرج".

 وتناقش الجلسة العامة طلبات إحاطة وطلبات مناقشة عامة موجهة لوزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن المشاكل التى تواجه بعض المستشفيات الجامعية وأثر ذلك على الخدمات الصحة التى تقدمها للمواطنين، وعن سياسة الحكومة بشأن مواجهة النقص الحاد فى آسرة العناية المركزة وضعف المرتبات ونقص المستلزمات الطبية فى المستشفيات الجامعية وأثر ذلك فى تأخير إجراء العمليات الخطيرة، وعن المشاكل التى تعانى منها بعض الجامعات والكليات وعن عدم وجود رقابة على الجامعات والمعاهد الخاصة مما أدى إلى زيادة مصروفاتها، وعن الحالة التى آلت إليها المدن الجامعية بالإضافة إلى زيادة مصروفاتها وسوء عملية التسكين بها، وطلبات إحاطة عن مدى استفادة الوزارة من المنتدى العالمى للشباب، وعن إنشاء صناديق تعمل على تحسين أحوال العاملين بالجامعات، وعن القرارات التى التى ستتخذها الوزارة لتعديل وضع خريجى المعاهد الفنية الصحية.