الجمعة، 17 مايو 2024 05:43 ص

الخولى يتقدم ببيان عاجل حول حادث المنيا: يجب تسليط الضوء على الأهداف السياسية للعملية

 الخولى يتقدم ببيان عاجل حول حادث المنيا: يجب تسليط الضوء على الأهداف السياسية للعملية طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية
الإثنين، 29 مايو 2017 10:10 ص
كتبت سماح عبد الحميد

تقدم النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ببيان عاجل بشأن حادث المنيا الإرهابى.

 

وحاء نص البيان كالتالى :  استناداً إلى حكم المادة (134) من الدستور ، ونص المادة (215) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب ، أرجو من سيادتكم الموافقة على إدلائي ببيان عاجل إلى السادة رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والأوقاف، بشأنحادث المنيا الإرهابي ، حيث لا يمكن أن يوصف قتلة الأطفال إلا بكفرة الدين والإنسانية ، فمصرنا باتت تتعرض لموجات إرهابية ، انتقاما منها باعتبارها الدولة الأقدر على تقديم برنامج لمكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة الأمنية والفكرية والسياسية ، وأن مصر باتت تضغط فى الآونة الأخيرة فى كافة المحافل السياسية والدبلوماسية لمعاقبة الدول صانعة الإرهاب والتي تدعمه وتؤويه ، فمع كل اعتداء إرهابي يتجدد الإمعان فى سبل تجديد الخطاب الديني ، حيث أن المنطقة العربية إزاء مواجهة حاسمة مع قوى الشر الثيوقراطية ، حيث تؤوّل مجموعات من المتأسلمين النصوص الدينية بتفسيرات ذاتية تمكّنها من الوصول إلى السلطة ، مستخدمين أحط السبل من الدسائس إلى القتل واستمالة الأشخاص بالمال أو الإرهاب والنفاق والكذب على الله ، مدعومين من دول تسعى لتفتيت المنطقة بالكامل وإضعافها ، فمصر قد عرفت تعاليم الإسلام منذ 14 قرنًا ، والشعب المصري من أكثر شعوب الأرض تدينًا ، فلن يأتي اليوم مُدّعو التدين ليفرضوا علينا دينًا غير الإسلام ، دينهم دين الطمع الذي يعبدون ، فكما علمت مصر من قبل بأزهرها كل العالم علوم الإسلام ، وجب لزاماً أن يكون تجديد الخطاب الديني من على أعتاب الأزهر الشريف الذي بدأ متحركا فى الخارج ، لكن مازلنا نحتاج لجهود مضاعفة منه تتواجد فى الداخل المصري ، وتمتد لمشارق ومغارب المعمورة .

 

كما تجد الإشارة إلى ضرورة تسليط الضوء حول الأهداف السياسية لعملية المنيا الإرهابية ، فمنذ ثورة 1919 وحتى الآن يلعب المتربصون على وتر الطائفية لضرب العلاقة الوثيقة بين مسلمي ومسيحي مصر، ومن ثم السعي نحو إسقاط الدولة المصرية ، وهو ما حدث فى عمليات تفجير الكنائس مؤخرا ، بالإضافة لسلسلة عمليات حرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة ، إلا أن عنصري الأمة كانوا ولازالوا نموذجا يحتذي به فى التسامح والتعايش.

     

وعـلى ذلــك مصر ستنتصر بصمود أبناءها ، لكن نحتاج لتضافر الجهود والتحرك على كافة الأصعدة منها السياسية والدبلوماسية والعسكرية والفكرية لمكافحة ومعاقبة الدول الصانعة والمحركة للإرهاب ، من دويلة قطر المتصابية إلى المجنون العثماني وحتى دولة المرشد الأعلى ، فلابد من تدمير مخططات هذه الدول ، وإبادة المنظمات الإرهابية التابعة لها ، لنخلص الإنسانية من تلك الأورام السرطانية التي ضربت العالم وباتت تهدد ليس أمنه واستقراره فحسب وإنما بقائه ووجوده .

 

 


print