ممثل الأوقاف أمام البرلمان: من يموت دفاعاً عن كنيسة "شهيد"

قال الشيخ جابر طايع، رئيس قطاع الديني بوزارة الاوقاف، إن من يموت للدفاع عن أي كنيسة  شهيد للوطن ويعد من الشهداء، لان الاسلام يحثنا عن الدفاع عن الكنائس مصداقا لقول الله " ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات يذكر فيها الله .

وأضاف طايع، خلال إجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب برئاسة اللواء كمال عامر اليوم الثلاثاء أثناء مناقشة جهود الدولة والإجراءات التي تتخذها للمواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب دينيا، أن من لا يؤمن بالمسيحية لا يؤمن بالاسلام لان الاسلام يؤمن بكافة الاديان التي جاءت بها الرسل من عند الله وهذه رحابة الاسلام.

وتابع طايع، أن ماحدث خلال الفترة الأخيرة بوزارة الاوقاف يعتبر بمثابة ثورة حقيقية فقد تم تطهير الوزراة من كافة العناصر والجماعات المتطرفة واصحاب الاجندات الخاصة وتم الدفع باكثر من 60%من الشباب لمواقع القيادة دون اقصاء كما تقوم الوزارة بالعمل وبقوة في مجال تجديد الخطاب الديني ونسير علي الدرب الصيحيح. 

واستطرد طايع : أنه تم إصدار اكثر من كتاب مهم للغاية لتفنيد الكثير من المفاهيم ولتفكيك الفكر المتطرف، وتم تخصيص اكثر من 60 خطبة لمواجهة الافكار الممتطرفة وتصحيح المفاهيم وبيان خطورة الارهاب بالاضافة الي عقد كثير من الندوات والمؤتمرات واللقاءات المفتوحة بمراكز الشباب والاندية والجامعات والمدراس وجميعها للتاكيد علي مبادئ المواطنة ومواجهة الافكار المتطرفة. 

ولفت إلي أن الوزارة انشأت مركزا لمكافحة الفكر والمفاهيم الخاطئة والهدامة.

وأشار إلي أنه يجري حالياً  العمل علي طباعة كتاب مهم للغاية ب تحت عنوان "في مواجهة الفكر المتطرف". 

في المقابل أكد القسان مارتيروس و باكوبوس، علي أهميه الاندماج بين التلاميذ من الطفولة وعدم الفصل بين التلاميذ في المدارس وعدم تسمية المدارس باسماء دينية وتسميتها باسماء مصرية.

 وطالبا بان تكون المناهج التعليمية معتدلة وتدريس مادة الاخلاق كما اكدا علي سماحة الدين المسيحي الذي لايعرف العنف او التطر