حمدى بخيت عن مبادرة المصالحة مع الإخوان: "مكرم محمد أحمد" لا يقرأ التاريخ

رفض اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، الدعوة التى أطلقها الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، بالتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، شرط التوبة والابتعاد عن فكر الإخوان.

وقال "بخيت"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "إن الدولة دفعت كثيرًا من أجل التخلص من جماعة الإخوان، وليس لدينا استعداد أن ندفع ونخسر مرة أخرى من أجل عودة جماعة إرهابية، ولا يمكن أن تعود الدولة لتدار من قبل حزب دينى أو جماعة تديرها بخلفية دينية"، مشيرًا إلى أنه لا بد أن يقرأ مكرم محمد أحمد تاريخ جماعة الإخوان جيدًا فهم منذ بداية تأسيس الجماعة عام 1928، هم خطر على البلد وأمنها القومى، متسائلاً، ما الضمانة إلا تعود هذه الجماعة لأعمالها الإرهابية؟.

كان الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، قد طالب بضرورة أن يكون باب التصالح مفتوحًا لكل من يريد التوبة عن الإخوان وفكرهم، قائلاً: "نتحدث عن شروط موضوعية عادلة، وهذا الباب لا بد أن يكون مفتوحاً لكل واحد من جماعة الإخوان يريد أن يهجر هذا الفكر ويعلن توبته عنه"، مضيفًا: " أن محاربة الفكر الإرهابى يتطلب خطابا دينيا جديدا له أدواته ووسائله وآلياته الجديدة، وليس كل من صعدوا المنابر مؤهلين لتقديم خطاب دينى جديد. وتابع: "لدينا فى الداخل ثغرات ينفذ منها أعداء كثيرون يمارسون جميع أنواع التخريب".