الجمعة، 29 مارس 2024 05:49 م

وزارة الأوقاف من البرلمان: لا نقترب من أموال صناديق النذور.. وحصيلتها 16 مليونا بـ2016

وزارة الأوقاف من البرلمان: لا نقترب من أموال صناديق النذور.. وحصيلتها 16 مليونا بـ2016 جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف
الثلاثاء، 28 فبراير 2017 04:50 م
كتب محمود حسين
قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إنه لا يوجد أى تلاعب فى أموال صناديق النذور بالمساجد، وهناك إجراءات موضوعة لفتح الصناديق لا يجوز الإخلال بها، مؤكدا أن حصيلة جميع صناديق النذور على مستوى الجمهورية فى العام 2015 ـ 2016 هى 16 مليون جنيه.

وأضاف "طايع" فى كلمته خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، المنعقد الآن، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب شادية ثابت حول أموال صناديق النذور وأوجه صرفها، قائلا: "أرقام أموال صناديق النذور كانت متدنية جدا قبل ثلاث سنوات، والوضع الآن أفضل كثيرا".

وتابع "طايع": "بالنسبة للمكافأة لا يمكن أن يحصل وكيل وزارة على أى مبلغ من صندوق النذر، وأنا كنت وكيل وزارة فى القاهرة ولا يمكن أن أحصل على أى شىء من النذور، وكنت أتنحى عن رئاسة أى لجنة فيها فتح صندوق نذر، وأشرفت على لجان مرتين وثلاثة وصممت على هذا الأمر، وهناك ضوابط لفتح الصندوق، حيث تشكل له لجنة تكون من وكيل وزارة ومفتش عام من الوزارة، و2 عدادين وأمين شرطة يكون موجودا وقت الفتح، ومندوب مالى ومندوب مركز معلومات، ولا يجوز فتح صندوق النذر إلا وهم مجتمعين موجودين، وكل صندوق له قفلين واحد فى الوزارة ونسخة فى المديرية التابع لها المسجد، والصناديق محكمة الغلق جيدا ويصعب فتحها، واستطعنا نعمل صناديق بمهارة عالية جدا".

وعقبت النائبة شادية ثابت، مقدمة طلب الإحاطة: "أنا لم أقصد على الإطلاق التشكيك فى وزارة الأوقاف أو لجنة فتح صناديق النذور، ولكم كل الاحترام، وكل ما أقصده معرفة أوجه صرف أموال صناديق النذور لعل أن نستفيد منها فى أمور ونخفف أعباء على الدولة فى ظل عجز الموازنة والديون عليها، فأنا مش مقدمة استجواب دا طلب إحاطة ومحتاجة إجابة فقط".

واستكمل رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، قائلا: "قرار وزارة الأوقاف رقم 225 لسنة 2015 ينظم هذا الأمر، فينص على أن توضع حصيلة النذور بعد خصم النسب المقررة فى المادتين 3 و4، فى بعض الأمور، وهناك نسبة 10% تخصص من صناديق النذور فى المسجد والضريح للعاملين فى المسجد، منها سهم ونص للإمام لا يتجاوز 300 جنيه، ولا يمكن أن نمد ايدنا على هذه الأموال".

فتدخل الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية، قائلا له: "محدش يقصد ذلك، وأعضاء فى اللجنة دافعوا عن وزارة الأوقاف، وبالتأكيد لو وجدنا أى خطأ لم نتركه، والنائبة هدفها من طلب الإحاطة الصالح العام للبلد".

من جانبه، قال محمد حسن مدير عام الحسابات الخاصة بوزارة الأقاف، إن فتح صناديق النذور يتم فى وجود أعضاء اللجنة المسئولة عن ذلك، وفى الغالب تفتح مرتين فى الشهر، ونسبة الـ10% للمسجد لا تأخذ كلها لأن كل مسجد فيه عدد وظائف لو وظائف شاغرة تذهب نسبتها للوزارة، والسهم ونصف المخصصة للإمام بحد أقصى 300 جنيه، والعامل أو رئيس العمال 250 جنيها، يتم أخذها مرة واحدة فى الشهر حتى لو تم فتح الصندوق أكثر من مرة".

وأضاف، أن 80% من أموال صناديق النذور تذهب للحساب المخصص للنذور، وتوجه هذه الأموال لصالح إحلال وتجديد ونظافة وفرش وصيانة المساجد، وإنشاء المكاتب فى المساجد لحفظ الكتب والمخطوطات، وتعمير وتطوير المساجد الأهلية، والصرف على الاحتفالات والمسابقات الدينية التى تقيمها الوزارة، والصرف على القوافل الدينية والندوات والدروس التى تقام فى المساجد، وكل أوجه الصرف تتم تحت رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات".

وأوضح ممثل وزارة الأوقاف، أن حصيلة الصناديق فى السنوات السابقة كانت فى حدود 7 ملايين جنيه سنويا، وزادت حتى وصلت إلى 16 مليون جنيه حصيلة الصناديق فى سنة 2015/ 2016، وتساءلت النائبة شادية ثابت: "أنا الأرقام اللى جاتلى بتقول إن أموال صناديق النذور حوالى مليار جنيه.. فهل هذا غير حقيقى وفقا لكلامك؟، ليعقب: "هذا غير صحيح".




print