"حماة الوطن": فيلم قناة الجزيرة عن الجيش محاولة لإعطاء صورة سلبية عن القوات المسلحة

استنكر اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، الفيلم الوثائقى الذى أعدته قناة الجزيرة تحت عنوان "حكايات التجنيد الإجبارى فى مصر" والذى يتحدث عن قسوة الجندية المصرية ويزعم معاناة الجنود، مشيرا إلى أن هناك أغراض واضحة من نشر هذا الفيلم أولها التشويش على الأزمة التى تعانى منها قطر حاليا، ومنها أزمة السخرة حيث العمل الإجبارى بسبب الاستعداد لمونديال كأس العالم إلى جانب الرسالة السياسية الواضحة منه وهى محاولة إعطاء صورة سلبية عن الجيش المصرى وهو أمر غير منطقى بالمرة، وفقا لترتيب موقع جلوبال فير - الأشهر عالميا فى تصنيف الجيوش - فإن الجيش المصرى يحتل مرتبة متقدمة جدًا، وأن الجندى المصرى الأكثر مهارة وقدرة فى التدريب المشترك مع العديد من الجيوش الأجنبية.

وقال مساعد رئيس حزب حماة الوطن، فى بيان للحزب، إن القوات المسلحة المصرية تاريخيا من أقدم الجيوش النظامية فى العالم، وهى تعمل على إعداد وتأهيل المتقدمين للجيش نفسيا ومعنويا، والجميع يعلم أن قناة الجزيرة الهدف من عملها تحريضى وعملت منذ سنوات طويلة للتحريض على الدولة المصرية، وحقيقة الأمر أن القطريين أنفسهم لا يملكون قرارا داخل دولتهم فالجزيرة تدار بشكل مباشر من مخابرات دولية عالمية، على رأسها الاستخبارات الأمريكية المركزية مع أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط تنفيذا لمخطط الموساد الإسرائيلى.

وأوضح الغباشى، أن الجميع يعلم توجهات قناة الجزيرة وتمويلها بالملايين تنفق عليها من أجل أهداف واضحة ومحاولات تحريضية ضد الجيش المصرى، ولكن الجيش فى مصر هو جزء من نسيج الشعب، والشعب يحب جيشه حب الأب لأبنائه.

وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الدولة المصرية تعتمد على سواعد أبنائها فى كل شىء فى الجيش والشرطة والعلم والرياضة فى الوقت الذى تعتمد فيه هذه الدويلة على التجنيس فى كل المجالات، وشراء المرتزقة لحماية أرضها وتعتمد على التجنيس فى العلم والرياضة لخوض فعاليات البطولات الكبرى تحت اسم دولة قطر، وتحقيق انتصارات «زائفة» تنسب للرياضة القطرية وهى فى الأساس من صناعة بلاد أخرى، صنعت الأبطال الرياضيين وقامت قطر بإغرائهم بالمال لتمثيلها بصورة دائمة أو مؤقتة فى المحافل الرياضية العالمية.

وتابع الغباشى، أن المحاولات البائسة للنيل من الدولة المصرية تفضح مخططاتهم كذراع منفذ للفتن والتشكيك، وأنهم بعيدون كل البعد عن ادعائهم العروبة والإسلام.