كتب تامر إسماعيل
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدور العربية، إن العالم العربى يواجه أزمة تاريخية فى مسيرته الحالية، وإنه لا يجد سببًا لأن ييأس العرب، لأن أممًا وشعوبًا أخرى واجهت أزمات مماثلة، وخرجت منها، وعبَرَت، وعوّضت ما فقدته، وكان الطريق بعدها ممهّدًا نحو التقدم.
وأضاف "موسى" - فى كلمته التى ألقاها، صباح اليوم الخميس، بالمؤتمر العربى الثانى للتطوير والاستثمار العقارى، المنعقد بالإمارات، ويشارك فيه عمرو موسى كضيف شرف - أن الحديث عن العالم العربى، وما يمر به، لا ينقطع فى كل الدوائر العربية، وأنه استمع خلال المؤتمر لتجارب ناجحة لدولة فتية فى التطوير والبناء، ولكن الأهم كان الاستماع لحديث عن اللحاق بركب العصر والإسهام فيه.
وطرح وزير الخارجية المصرى الأسبق ورئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، رؤيته لحل الأزمة العربية الراهنة، بالنظر إلى المستقبل، وأننا أمة لها ماض عريق، ولكن هذا لم يعد يكفى، والمطلوب هو الاهتمام بالشباب والاستماع إليهم، والتنمية والحياة فى القرن الحادى والعشرين كما يجب، وليس بمحاولة العودة إلى ما كان، مشيرًا إلى أن التفاؤل مهم ويجب ألا نيأس لأن الأجيال الشابة تمثل ٧٠٪ من العالم العربى كله، والمستقبل مفتوح أمامنا ولا بد من أن ننجح.
يُذكر أن المؤتمر العربى الثانى للتطوير والاستثمار العقارى والصناعى، استكمل أعماله صباح اليوم الخميس، بحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى "حاكم الفجيرة"، والمؤتمر تنظمه غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات .
وقد انطلقت فعاليات المؤتمر، أمس الأربعاء، فى إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة واسعة من رؤساء الاتحادات العربية، وغرف تجارة دول مجلس التعاون الخليجى، وأصحاب الأعمال، والخبراء المعنيين، وبالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية والاتحاد العربى للتطوير والاستثمار العقارى.
عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية
