الإثنين، 06 مايو 2024 04:32 ص

بالتفاصيل.. محمد عبد العزيز يكشف حقيقة كذب "البرادعى" ببيان 3 يوليو

بالتفاصيل.. محمد عبد العزيز يكشف حقيقة كذب "البرادعى" ببيان 3 يوليو محمد عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الانسان و محمد البرادعى
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 10:37 م
كتب محمد أبو عوض
قال محمد عبد العزير، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأحد أبرز قيادات حركة تمرد، إن الدكتور محمد البرادعى كان يعلم أن الدكتور مرسى قد تم احتجازه قبل البيان وقام اللواء محمد العصار باتصال تليفونى مع الكتاتنى صباح الاجتماع (كان البرادعى يجلس على يمينه وكنت أنا أجلس على يساره) ورفض الكتاتنى الحضور بسبب احتجاز مرسى وكل ذلك تم قبل دخول "الفريق أول" السيسى وزير الدفاع أو الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان، ورفضت ورفض محمود بدر وجود الكتتانى لكن البرادعى أقنعنا بإجراء الاتصال بالكتاتنى عن طريق اللواء العصار وعلم قبل أى حوار أن مرسى محتجز ولم يعترض على ذلك مطلقا، بل بدأ الاجتماع وأكمله دون أية إشارة لهذه النقطة.

وتابع عبد العزيز، أن البرادعى هو من رفض إجراء استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكنا معه فى ذلك وأصررنا على العزل الفورى لمرسى، وكان فكرة الاستفتاء طرحها "الفريق أول" السيسى، محاولة منه حسبما قال لحقن الدماء، لكن تقديرنا السياسى كان إنه يجب العزل الفورى لمرسى حتى لا تدخل البلاد فى نفق من الفوضى خاصة وكان الشعب محتقنا ضد الإخوان فى الشارع، وكان البرادعى مصرا على العزل المباشر وليس استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة!!.

وأكد أحد قيادات تمرد، أن صياغة خارطة الطريق لم تتم على عجل كما قال فى بيانه بل هى خارطة تم الاتفاق عليها فى فيلته على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وتم الاتفاق بيننا وبينه على كل تفاصيلها وهى ما تم تنفيذه بالحرف تقريبا (رئيس المحكمة الدستورية - رئيس حكومة مدنى - تعطيل الدستور )، وكان من ضمن ما اتفق عليه فى فيلته أن سقف مطابلنا هو العزل المباشر والفورى لمرسى وليس أقل من ذلك .

وأشار عبد العزيز، إلى أن البرادعى أكد لكاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى أنه يعلم أن اعتصام رابعة به سلاح بل طلب منها أن تركب معه طائرة عسكرية ليريها بنفسه أماكن تواجد السلاح، وكان قد حضر اجتماع مجلس الدفاع الوطنى الذى اتخذ به قرار فض الاعتصام بعد أن فشلت كل الطرق السلمية معهم، وأعطائهم مهلة وراء مهلة أى كان يعلم بقرار الفض لاعتصام مسلح، وبالتاكيد كان يعلم أن هناك تبادل لإطلاق النار سيحدث، ولم يفاجأ بذلك.

واستكمل عبد العزيز حديثه، أن البرادعى حضر وهو نائبا لرئيس الجمهورية اجتماعا فى قاعة الاجتماعات الكبرى بقصر الاتحادية حضرته أنا وكافة القوى السياسية لبحث ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ومن رفض الحضور كانوا الدكتور عمرو دراج ممثلا عن الإخوان والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ممثلا عن مصر القوية أى أن فكرة المصالحة كانت مطروحة ولكنهم أصروا على التصعيد للنهاية.
و تساءل عبد العزيز، إذا كان البرادعى لديه كل هذه "الحقائق" من وجهة نظره لماذا لم يكتبها فى نص استقالته ولماذا تذكرها فجأة فى الأول من نوفمبر 2016 !! .. خاصة قبل دعوات 11-11 مثلا .. هل يمكن اعتبار هذا الأمر طبيعى إذا فكرنا بالعقل وبأى درجة بسيطة من المنطق.


print