كتب محمد سعودى
قال عمرو الجوهرى، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، إن ربط الجنيه المصرى باليوان الصينى سيسهم فى مواجهة الأزمة الاقتصادية، إذا اتفقت مصر مع الصين أن يتم تحويل اليوان الصينى بالجنيه المصرى مباشرة دون اللجوء إلى تحويلات الدولار.
وأوضح وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية البرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن إتمام صفقة تبادل للعملة بين مصر والصين التى تُقدر بـ2.7 مليار دولار (ما يقارب 23 مليار جنيه مصرى)، سوف يسهم فى مواجهة أزمة الدولار، إذا كان تحويل الجنيه المصرى مقابل اليوان الصينى مباشرة، موضحا فى الوقت نفسه إذا تم تحويل اليوان الصينى للجنيه المصرى بعد تحويل اليوان للدولار لن يحل الأزمة بل سيزيدها تفاقما.
وتسائل النائب البرلمانى، قائلا:"هل البنك المركزى المصرى سيربط سعر الجنيه باليوان المصرى مباشرة، أم سيحتاج إلى تحويله بالدولار؟، ولو تحول للدولار يبقى ماعملناش حاجة، لكن لو تحويل الجنيه مقابل اليوان الصينى مباشر هيخف الضغط على الدولار، وهيساعد المستوردين بشكل كبير".
الجدير بالذكر أن موقع الصحيفة الاقتصادية العالمية "بلومبرج"، نشر خبرا اليوم الأحد، يفيد إتمام صفقة تبادل للعملة بين مصر والصين تقدر بـ2.7 مليار دولار(ما يقارب 23 مليار جنيه مصرى)، ما يجعل الحكومة المصرية قاب قوسين أو أدنى من الحصول على قرض صندوق النقد الدولى وقيمته 12 مليار دولار (ما يقارب 106 مليار جنيه مصرى).
عمرو الجوهرى، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية البرلمان
