الجمعة، 17 مايو 2024 02:58 م

بعد ساعات.. الحكم فى دعوى تطالب البرلمان بسحب الثقة من وزير التعليم

بعد ساعات.. الحكم فى دعوى تطالب البرلمان بسحب الثقة من وزير التعليم الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 05:39 ص
كتب حازم عادل
تصدر الدائرة الأولى، بمحكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نائب رئيس مجلس الدولة، بعد ساعات من اليوم الثلاثاء، حكمها فى الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبرى المحامى، تطالب بإلزام رئيس مجلس النواب بتوجيه دعوة لأعضاء المجلس لعقد جلسة عاجلة وإصدار قرار بإقالة وزير التربية والتعليم.

واختصمت الدعوى رقم 57229 لسنة 70ق، رئيس مجلس النواب، وذكرت فى عرضها أن تسريب امتحانات الثانوية العامة يؤكد أن وزارة التربية والتعليم مخترقة، وفاشلة، وكان ينبغى على الوزير المسؤول الهلالى الشربينى أن يقدم استقالته بعد أن يقدم بلاغه للنيابة بالتحقيق فى التسريب، لأن ما حدث «عار» على الوزارة.

وأكدت الدعوى على أن المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم بشير حسن، اعترف بأن تسريب امتحان اللغة العربية، حدث من داخل الوزارة، وهى المسؤولة عن الأزمة.

وأضاف "صبرى" فى دعواه أنه لا ريب أن نظام التعليم فى مصر عقيم، ونظام امتحانات الثانوية العامة ثبت فشله، ولم يعد صالحاً لتخريج طلاب يعتمدون على الأسلوب العلمى واستخدام العقل بدلاً عن الحفظ الأعمى.

وأوضح أن تسريب الامتحانات عملية ممنهجة ومدبرة تهدف لإثارة الفتنة والفوضى وإحباط الناس والتشكيك فى الحكومة وإثبات عدم قدرتها على تنظيم امتحانات الثانوية العامة حتى تظهر فى عيون الناس بأنها حكومة هشة مخترقة.

وتساءل: هل هناك شىء يمنع إقالة الوزير الذى فشل فشلاً ذريعاً أمام مافيا الغش التى ارتكبت جريمة حمقاء فى حق الوطن، لا يكفى أبداً ما قام به مجلس النواب من طلب استدعاء للوزير الهلالى الشربينى، مؤكدا على أن عملية الاستدعاء ليست كافية أمام هذه الجريمة النكراء بل لابد من إقالة الوزير فى الحال.


وقال صبرى، إن الوزير مسؤول سياسيا عن هذه الكارثة لعدم قدرته وفشله فى اختيار كفاءات لتولى مسؤولية أعمال الامتحانات واللجان السرية المسؤولة عن الامتحانات، ولذلك لا يجوز الشفاعة له فى مسؤوليته عن هذه الورطة الخطيرة التى تؤكد أن هذه محاولة للنيل من الأمن القومى للبلاد، الثانوية العامة يتم إعداد العدة لها سواء فى وضع الأسئلة أو نماذج الإجابات أو اللجان وخلافه وتنفق التربية والتعليم عليها ملايين الجنيهات، فكيف إذن تحدث هذه الكارثة؟

وأشار المدعى إلى أن هناك تخبطا شديدا داخل الوزارة خاصة فى أعمال امتحانات الثانوية، وهذا ما جعل قيادات الوزارة يرتكبون هذا الجرم فى حق الوطن أولا قبل الطلاب وأولياء أمورهم، أن ما حدث هو محاولة اختراق للأمن القومى وعقوبتها ليست حبس المتورطين فحسب، بل حسابها سياسيا وبالدرجة الأولى عزل الوزير على أقل تقدير بصفته المسؤول السياسى فى المقام الأول، وهنا وجب على رئيس مجلس النواب لدعوة أعضاء البرلمان اتخاذ القرار فوراً بإقالة وزير التربية والتعليم.

الأكثر قراءة



print