السيسى فى الأمم المتحدة.. باشات: الزيارة مسلحة بالإنجاز والنواب يمسحون عار الإخوان

قال النائب حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار فى دائرة الزيتون والأميرية ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالمجلس، إن توجه وفد برلمانى مصرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة فى اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى، يأتى فى إطار دور البرلمان فى الكشف عن الإنجازات المصرية، وتغيير الصورة الذهنية التى تركتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال توليها حكم البلاد، متابعًا: "قانون بناء الكنائس أكبر رد على من يثيرون الحديث عن الفتنة الطائفية".

وأشار "باشات" – خلال لقائه التليفزيونى فى برنامج "نائب الشعب" المذاع على قناة صوت الشعب، مساء اليوم الأحد – إلى أن زيارة الوفد البرلمانى المصرى ستساهم بدور فعال فى هذه القمة، مؤكدا أن مصر عادت بقوة إلى موقعها عالميًّا وإقليميًّا، وأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى مسلحة بالإنجازات التى تمت على أرض الواقع فى مصر، مثل الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى، وذلك بشهادة أعضاء الكونجرس الأمريكى نفسه، مشيرًا إلى خارطة الطريق التى اختتمت استحقاقاتها بالانتخابات البرلمانية.
وأضاف رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب فى حديثه، أن أعضاء الكونجرس ومجلس النواب الأمريكيين ينتظرون خطاب الرئيس السيسى، كزعيم للمنطقة العربية وليس كرئيس لمصر فقط، خاصة أن مصر تلعب دورًا مهمًّا فى المنطقة، وسيصبح أقوى خلال المرحلة المقبلة، وذلك بشهادة الجميع، مستكملا حديثه بالقول: "أزمة مشكلة جنوب السودان ستكون على رأس أولويات الرئيس، وهى مسالة أمن قومى، ونحن لنا علاقات متميزة مع جنوب السودان، ولدينا مصداقية مع الشمال والجنوب، كما أن لدينا موقفًا محايدًا من أزمة إقليم دارفور".
وأكد اللواء حاتم باشات، أن الرئيس سيتناول مشكلة الأوضاع فى كل من سوريا وليبيا، وسيعرض وجهة نظر جيدة فى هذا الشأن، فنحن ندعو لنزع السلاح من الميليشيات، وندعو لسيادة الدولة، وموقفنا واضح ولا نخفى شيئًا فى هذا الأمر، كما سيتحدث الرئيس مع زعماء وقادة دول العالم، على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه فرصة لا تتاح كثيرًا، وستكون هناك فرصة للقاء بعض الزعماء الأفارقة المؤثرين فى بعض القضايا التى ستتناولها القمة، ولهذا فإن هذه الزيارة لها دور كبير فى توضيح الإصلاحات التى تمت فى مصر خلال الفترة الماضية، خاصة فى القطاعات السياسية والاقتصادية، والوفد البرلمانى سيوضح هذا فى وسائل الإعلام الدولية.