الخميس، 02 مايو 2024 08:40 ص

أشرف رشاد يفضح مافيا المتاجرة بقوائم المحليات.. ويحذر: كل الأطراف تمارس خداعا سياسيا

أشرف رشاد يفضح مافيا المتاجرة بقوائم المحليات.. ويحذر: كل الأطراف تمارس خداعا سياسيا أشرف رشاد أمين عام حزب "مستقبل وطن
الأحد، 18 سبتمبر 2016 02:26 ص
كتب تامر إسماعيل
كشف المهندس أشرف رشاد أمين عام حزب "مستقبل وطن" ورئيس هيئته البرلمانية عن ما يدور خلال مرحلة استعداد الأحزاب والكيانات السياسية للانتخابات المحلية من كواليس جمع البطاقات والوعود الوهمية لراغبى الترشح بالانتخابات، ومؤكدا، أن كل الأطراف تمارس خداعا وغباءً سياسيا فى ملء ربوع مصر بتقديم وعود لراغبى الترشح بضمهم للقوائم، ومحذرا من ذلك، وخاصة أنه لم يتم إقرار قانون المحليات حتى الآن ولا يوجد أحد يملك ضرا ولا نفعا لراغبى الترشح، وموضحا، أن حزب "مستقبل وطن" لم يقدم وعدا لأى شخص بضمه للقوائم، وإنما يقدم خدمة تدريب الكوادر فقط على حد قوله.
وقال رشاد فى تدوينة بصفحته على "فيس بوك": "لا أعلم ما مقدار الحماقة التى ارتكبها فى كل مرة أتحدث فيها، عندما أشير لقضايا لا يتحدث فيها غيرى من السادة النواب، فقد سمعنا كثيرا عن أن المحليات قديما هى مقبرة النواب، وأنه كان بعض السادة النواب فى وقت المحليات يتذكر كل أمراضه، ويذهب للعلاج فى القاهرة حتى تنتهى انتخابات المحليات بعدا منهم عن المشاكل، وخوفا أن يغضبوا منهم أنصارهم، ولكن هنا لابد أن نتوقف عند أكثر من نقطة :
أولا، قديما كانت انتخابات المحليات أشبه بالتعيين، ولذلك كان لنواب الوطنى الدور الأكبر فى اختيارهم ومن هنا كانت أهمية النواب.
ثانيا، أن النواب لا تملك ضرا ولا نفعا لمرشحين المحليات إلا التنسيق لهم من خلال تحالفات قوية أو دعمهم شعبيا، وبالنسبة للتنسيق فلن يتضح ذلك إلا فى خضم الانتخابات، خاصة أن خريطة التحالفات ما زالت غير موضحة، وتعلوها ضبابية ولا أظن أن تتضح سريعا، وأما بالنسبة للدعم الشعبى، فأعتقد أن هناك نوابا سيكونون السبب فى خسارة من يدعمونهم، وأعتقد أيضا أن هناك مرشحين سينجحون فى المحليات لمجرد أنهم ضد نواب الدائرة، ورغم ذلك كله لو أن المحليات هى مقبرة النواب، فأهلا بدخول المقابر فى سبيل اختيار كوادر حقيقية وشخصيات جادة، وليغضب من يغضب، وليحزن من يحزن، فلا سبيل للمجاملة فى مصلحة الناس.

واستطرد قائلا، لكن يجب أن تعلم حتى ولو من باب العلم بالشىء، أن قانون المحليات لم يتم إقراره بعد، فبالتالى أى حديث عن قوائم وجمع أسماء وبطاقات شخصية من الناس، هو وهم وخداع وغباء سياسى من كل الأطراف، سواء ممن جمع تلك الأسماء، لأنه مجبر أن يخوض من خلال تحالفات قوية، وبالتالى سيضحى بمعظم الأسماء التى لديه وغباء أيضا ممن أعطى له البطاقة، وكأنه ضمن صكا لدخول المجالس المحلية، وللأسف هذا يحدث الآن فى كل بقاع مصر وسيتسبب فى مشاكل عديدة بين المواطنين وبين من قاموا بخداعهم.
وتابع رشاد فى تدوينته، ليست المشكلة أن تخوض الانتخابات فتستطيع أن تكون إمبراطورا على كوكب المريخ إن أردت ، ولكن المهم ماذا ستفعل وماذا أعددت لذلك؟.. ولا أعلم ما سبب أن يلهث الكثير خلف تلك الانتخابات فانتخابات مجلس النواب قد يكون سببا أن يلهث وراؤها ضعاف النفوس للوجاهة الاجتماعية أو الحصانة أما المحليات فلا يمكن أن يسعى وراءها إلا فقط من أراد خدمة الناس لأن ليست بها اى مكاسب معنوية أو مادية حتى !!!!!

واختتم رشاد قائلا، حزب "مستقبل وطن" أعلنا مرارا وتكرارا أن من لديه الرغبة فنحن على استعداد كامل لتدريب أى عدد كان دون الوعد بترشيح أحد إلا بعد اكتمال منظومة القوانين لأننا لن نتاجر بهوى الناس لمجرد جمع عضويات زائفة ستختفى بعد انتخابات المحليات، وأما كنائب عن دائرتى فأنى لم ولن أتقدم بوعد لأحد لخوض تلك الانتخابات ولم أفوض أحدا ليتحدث باسمى فى ذلك تاركا ذلك لاتفاق الأهل وأبناء الدائرة إن أرادوا، فإن اختلفوا فسيكون الاختيار للأصلح على الأقل من وجهة نظرى التى يحتمل خطأها والله غالب على أمره.

print