الجمعة، 17 مايو 2024 02:30 م

لمناقشة أزمة الهجرة.. قيادات شباب "المصريين الأحرار" يشاركون فى ورشة عمل بلبنان

لمناقشة أزمة الهجرة.. قيادات شباب "المصريين الأحرار" يشاركون فى ورشة عمل بلبنان جانب من ورشة العمل
الأحد، 31 يوليو 2016 04:12 م
كتبت سماح عبد الحميد
شارك عدد من قيادات حزب المصريين الأحرار فى ورشة العمل الثالثة التى عقدها تحالف "الشباب العربى للحرية والديمقراطية"، فى إطار ورش العمل التى أطلقها حول الهجرة بعنوان "آراء عربية حول الهجرة".

وشارك فى الورشة، من القيادات الشابة بحزب المصريين الأحرار، شهاب وجيه، ومحمد فريد، وولاء عزيز، وعماد رؤوف، والنائب إبراهيم عبد الوهاب.

وخصصت الورشة مناقشتها لأزمتى اللجوء والهجرة فى كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية، وضمّت الورشة مشاركين ومشاركات من أحزاب عربية ليبرالية، ضمت من لبنان كلا من: تيار المستقبل، الوطنيين الأحرار، ومن مصر أحزاب: "المصريين الأحرار"، ومصر الحرية، والمؤتمر.

وبحث المشاركون على مدى ثلاثة أيام متواصلة، أسباب حركة الهجرة (من وإلى) فى كل من لبنان ومصر، مميزين بين الهجرة فى حالات السلم والهجرة، واللجوء فى حالات العنف والصراع المسلّح، كما تم البحث بشكل رئيسى فى أزمة اللجوء أو النزوح العربية (سوريا، السودان، ليبيا، فلسطين والعراق) وفى التبعات الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية مع كل من الدكتور خليل جبارة (مستشار وزير الداخلية اللبنانى للشؤون السياسية) والنائب إبراهيم عبد الوهاب (عضو مجلس النواب المصرى عن حزب المصريين الأحرار).

وتضمنت ورشة العمل أيضا بالإضافة إلى البحث فى الأسباب واقتراح الحلول المناسبة، زيارة إلى مخيم اللاجئين السوريين فى بلدة المرج البقاعية فى لبنان، وتم الاطلاع على الأوضاع المحيطة بهم والمشكلات التى تعترض انتظام حياتهم اليومية والتى تشكل خطرًا على العائلات المتواجدة فى المخيم.

وتوصّل المشاركون إلى عدد من التوصيات وهى تشكل اقتراحات عمل متمّمة لتوصيات الورش السابقة التى عقدت فى كل من المغرب والأردن، وهى:

جانب من ورشة العمل (2)

أولاً: فى دور الدولة والمجتمع المدنى:


1- تتحمل الدولة المستضيفة للمهاجرين أو اللاجئين مسؤولية تسجيل بياناتهم الشخصية وتحديد حالتهم وأوضاعهم الاجتماعية، ومدى قدرتهم على العمل بهدف الاستفادة من مهاراتهم وتوفير التدريبات المهنية اللازمة وفق متطلبات السوق المحلى لتوفير فرص العمل لهم بشكل يخفف من أعباء استضافتهم.

2- تعزيز التعاون الدولى بين الدول المصدرة للاجئين/ المهاجرين من جهة وبين الدول المستضيفة من جهةٍ ثانية، حول تبادل البيانات الخاصة بهم لاسيما الأمنية منها بهدف تجنب مخاطر أية أعمال عنفيه أو مسلحة.

3- تتحمل الدولة المستضيفة للمهاجرين/ اللاجئين توفير البيئة المناسبة لعيشهم (سكن لائق، بنى تحتية، وخدمات صحية وتعليمية)، ووضع الأطفال غير المصطحبين (دون عائلاتهم) تحت عناية وإشراف الأجهزة والمؤسسات الحكومية.

4- تعزيز التعاون الإقليمى بين دول الشرق الأوسط من جهة والاتحاد الأوروبى من جهة أخرى، عبر تفعيل وإعادة العمل فى مبادرة "الاتحاد من أجل المتوسط" ومقرراته السابقة، بمشاركة كل الدول لاسيما التى تعانى صراعات وأزمات بهدف إيجاد الحلول المناسبة لتدفق المهاجرين عبر المعابر غير الشرعية.

ثانياً: فى دور المنظمات الدولية


1- تعزيز دور المنظمات غير الحكومية المحلية وغير المحلية، كوسيط تنسيقى بين الجهات الممولة للاجئين / المهاجرين وحكومات ومؤسسات الدول المستضيفة.

2- إعادة النظر فى توزيع المساعدات الخاصة بالمهاجرين واللاجئين على الدول المستضيفة طبقاً لمعايير موضوعية إنسانية تعكس مدى حاجاتها ومدى التزاماتها دون الاستناد إلى أى نوع من الضغوط والابتزاز السياسى.

3- تنظيم توزيع المساعدات على اللاجئين بحيث يشترط التزامهم إرسال أولادهم إلى المدارس/ مراكز التعليم ومدى التزامهم بإجراء كشوفات طبية وصحية دورية لتجنب تفشى الأمراض والأوبئة.

4- تتحمل المنظمات الدولية لاسيما الأمم المتحدة المسؤولية العاجلة فى توفير مخيم آمن للاجئين السوريين المرحّلين من الدول التى لجأوا إليها، ووضعه تحت الرعاية والحماية الدولية.

5- زيادة حجم الدعم المالى واللوجيستى للدول المستضيفة خاصة المتأثرة فى الصراعات المسلحة لتلبية احتياجات اللاجئين لاسيما التعليمية منها، عبر تمويل إنشاء مدارس خاصة للاجئين (فى سن الدراسة)، وتمويل إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصّغر لتوفير فرص لأصحاب الكفاءة والخبرة من اللاجئين والمهاجرين.

6- تتحمل المنظمات الدولية مسؤولية العمل على إشاعة ثقافة السلام والتسامح بين اللاجئين فيما بينهم من جهة، وبين الشعوب المستضيفة من جهة ثانية بهدف الحد من خطاب الكراهية تجنبًا لأعمال انتقامية عدائية وعدم وقوعهم فرائس سهلة للتنظيمات المتطرفة والإرهابية.

7- يتحمل المجتمع الدولى بمكوناته المختلفة المسؤولية المباشرة لوقف الصراعات المسلحة فورًا فى كل مناطق النزاع وضمان العودة الآمنة للاجئين والمهجّرين إلى بلدانهم.


الأكثر قراءة



print