كتبت نورا فخرى
قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن ثورة 25 يناير اختُطِفت من جماعة ضلّت الطريق، لينتفض الشعب فى ثورة 30 يونيو، التى التحم فيها الشعب مع الجيش، ووقفوا يدًا واحدة للتخلص من هذه القوى الظلامية الراغبة فى اختطاف الوطن، وما تلاها من وضع دستور جديد للبلاد، يعدّ واحدًا من أحدث الدساتير فى العالم، وانتخاب رئيس للبلاد فى انتخابات يشهد العالم بنزاهتها، لتكتمل خريطة الطريق بانتخاب مجلس النواب.
وأضاف "عبد العال" – فى كلمة خلال الجلسة العامة الصباحية للمجلس، المنعقدة الآن - أن مجلس النواب من أطهر وأفضل المجالس النيابية.
وحول المشادة التى نشبت بين النائبين أحمد الطنطاوى ومحمد أبو حامد، على خلفية الخلاف حول ثورة 30 يونيو، أكد رئيس البرلمان أهمية احترام وجهات النظر المختلفة، وتقبل الرأى والرأى الآخر كواحدة من أهم قواعد الديمقراطية، حتى لو كانت هناك بعض الآراء التى تبدو مؤلمة للبعض، متابعًا: "النائب أحمد الطنطاوى لم يشكك فى ثورة 30 يونيو، لكن قد يكون تعبيره فُهِم خطأ، وأنا أثق أن الطنطاوى والشباب الذين معه مخلصون ووطنيون".
وشدّد "عبد العال" فى كلمته، على أهمية احترام وجهات النظر، وألا نضيق على وجهات النظر المختلفة معنا، طالما كانت فى إطار المصالح القومية العليا، مضيفًا: "الطنطاوى والشباب الذين معه من أبناء ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وعلينا أن نكفل حقهم فى التعبير عن وجهة نظرهم، لكن فى المقابل عندما تتخذ الأغلبية قرارًا يجب على الأقلية احترامه، كما هو ثابت فى كل العلوم السياسية".
وأعرب رئيس مجلس النواب، عن أمله فى أن يعمل الجميع من أجل إنجاح مجلس النواب، مشيرًا إلى أن أى نقد لسلوك وتصرفات النواب فى وسائل الإعلام يسىء للمجلس، مطالبًا جميع الأعضاء بتقبل وجهات نظر بعضهم البعض، مختتمًا تعليقه على الأمر بالقول: "ممكن نقعد لغاية 12 بالليل، ما عنديش مشكلة، لكن علينا أن نتعامل بأسلوب لائق، وأن يلتزم النائب الراغب فى الحديث برفع يده".
الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
