برلمانى سابق: البرلمان القادم لن يكون على قدر المسئولية

قال الدكتور أحمد عطا الله، البرلمانى السابق ووزير شباب حكومة الظل فى حزب الوفد، إن السلفيين عقدوا فى الماضى اتفاقية مع الدولة بالترويج لحرمة الخروج على الحاكم، مشيرا إلى أن السلفيين رفضوا الخروج على الحكم أيام نظام مبارك لأن هذا منهجهم.

وأضاف خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل: أن بعض التغيرات التى حدثت بعد ثورة يناير، حيث رأى بعض السلفيين الاختلاط فى الحياة السياسية لكنهم اختلفوا فيما بينهم خاصة من قبل بعض زعماء الحركة السلفية، مشيرا إلى أن الحركة السلفية تفقد الهوية السياسية.

وأضاف أن نواب السلفيين والإخوان كانوا يتبعون الشو الإسلامى ولم يتبعوا أبدا الشريعة، وقلت لسعد الكتاتنى فى البرلمان إن الشعب اختارك لتطبيق شرع الله وأنت لم تنفذ ذلك، مشيرا إلى أن حزب الوفد هو الحزب الوحيد الذى يمثل الإسلام والمسيحية بشكل صحيح.

وأكد وزير الشباب فى حكومة الظل بحزب الوفد، أن السلفيون بدأوا بالدفاع عن مبارك ثم وجدوا الإخوان تولوا السلطة فمشوا فى ركابهم، وبعد إزاحة حكمهم أصبحوا يتنصلون منهم فكيف الصدق فيهم وحكمهم.

وقال إن الإخوان والسلفيون استغلوا تدين الشعب المصرى للوصول إلى الحكم، كما أن حزب النور رفع شعار فى الانتخابات الماضية "انتخب النور حتى تدخل الجنة".

وحول قوة البرلمان المقبل، أكد أحمد عطا الله وزير الشباب فى حكومة الظل الوفدية، أن البرلمان القادم لن يكون على قدر المسؤولية.. مضيفا "يجب أن يحظى البرلمان بالصلاحيات الواسعة لأنه يمثل الشعب".

وقال إن إلغاء مجلس الشورى مصيبة، خاصة أنه لا يوجد غرفة أخرى من أصحاب الخبرة والرأى الذين يمثلون المرجعية للبرلمان، ولذا على الرئيس أن يعين عدد من أصحاب الخبرة والرأى فى مجلس النواب المقبل كى يتم الأخذ برأيهم.

وأضاف "لابد من تقوية الأحزاب للتنافس على السلطة مثلما يحدث فى الدول الديمقراطية الغربية، وليس من المنطقى تقوية المستقلين على حساب الأحزاب"، مضيفا لا توجد دولة فى العالم تعترف بالمرشح المستقل والأحزاب خير ممثل للشعب.. مؤكدا أن المال السياسى يشكل تركيبة البرلمان المقبل وأنه يملأ الساحة حاليا.

وأكد أن الأحزاب القوية مثل الوفد يؤسسها الشعب، وهو الحزب الوحيد الذى تكون من الأسفل إلى الأعلى.