قدّم الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، مجموعة من المطالب والمقترحات إلى الحكومة، بهدف الحفاظ على ما تحقق من إنجازات كبيرة داخل المبادرة الرئاسية التاريخية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى “حياة كريمة”، مؤكدًا أن نجاح المبادرة لا يكتمل فقط بتنفيذ المشروعات، بل باستدامتها وتنميتها وحسن إدارتها على المدى الطويل.
وطالب سليم رئيس مجلس الوزراء بإصدار تكليفات عاجلة لجميع المحافظين للقيام بجولات ميدانية مفاجئة على المشروعات التى تم تنفيذها داخل القرى، فى إطار مبادرة حياة كريمة، وذلك للتأكد من كفاءة التشغيل، والحفاظ على الاستثمارات العامة، ومنع أى تراجع فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد النائب أن هناك 5 محاور لتنفيذ هذه المهمة وهى: (إجراء جولات ميدانية دورية ومفاجئة من المحافظين والقيادات التنفيذية لمتابعة مشروعات البنية التحتية والخدمات داخل القرى - وضع خطط متكاملة للصيانة الدورية للمشروعات المنفذة، مع تحديد مصادر التمويل والجهات المسؤولة عن التنفيذ - تفعيل دور الوحدات المحلية فى إدارة وتشغيل المشروعات وضمان استمراريتها بكفاءة - إشراك المواطنين فى المتابعة المجتمعية للحفاظ على المشروعات ومنع الإهمال أو سوء الاستخدام - إعداد تقارير أداء دورية وشفافة تُرفع إلى مجلس الوزراء لقياس مستوى الاستفادة الفعلية من مشروعات حياة كريمة).
كما طالب الدكتور محمد سليم رئيس مجلس الوزراء بتكليف المحافظين بالإسراع فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة داخل القرى التى لم تمتد إليها المبادرة حتى الآن، وفق جدول زمنى واضح ومعلن، لضمان تحقيق العدالة التنموية بين جميع القرى وعدم ترك أى منطقة خارج مظلة المبادرة مؤكداً على أن مبادرة حياة كريمة تمثل تحولًا تاريخيًا فى فلسفة التنمية الريفية فى مصر، وأن الحفاظ على ما تحقق من إنجازات لا يقل أهمية عن تنفيذها، مشددًا على أن إهمال الصيانة أو ضعف المتابعة قد يهدر جهد الدولة وتضحياتها.
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب إدارة رشيدة، ومتابعة ميدانية مستمرة، وتنسيقًا كاملًا بين الحكومة والمحليات والمواطنين، حتى تظل حياة كريمة نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة، وليس مجرد مشروعات انتهى تنفيذها.
