أشاد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعى ضمن مناهج الصف الأول الثانوى ابتداءً من العام الدراسى 2025/2026، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا فى مسار تطوير التعليم المصرى وتهيئة الطلاب للتعامل مع متطلبات المستقبل.
وطالب عبد الحميد فى بيان له وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بإصدار تكليفات واضحة وحاسمة لمديرى المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، لضمان المتابعة الدقيقة لخطة تدريس هذه المادة، والتأكد من كفاءة المعلمين فى تقديم محتواها، و مدى استيعاب الطلاب لها باعتبارها مادة جديدة تتطلب إعدادًا خاصًا وبيئة تعليمية متقدمة.
وأوضح وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب الدكتور محمد عبد الحميد أن أهمية تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعى تتلخص فى 6 محاور رئيسية وهى، تنمية مهارات التفكير المنطقى وحل المشكلات لدى الطلاب، وإعداد جيل قادر على مواكبة ثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، وتعزيز الابتكار والإبداع من خلال تعلم لغات البرمجة الحديثة.
بالإضافة إلى خلق فرص مستقبلية قوية للطلاب فى سوق العمل المحلى والدولى، ودعم التحول الرقمى للدولة بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة، وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل فى مجالات التكنولوجيا.
وشدد الدكتور محمد عبد الحميد على ضرورة استمرار تطوير وتحديث المنظومة التعليمية تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدًا أن الربط الحقيقى بين التعليم وسوق العمل أصبح شرطًا أساسيًا للحد من البطالة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأشاد بالدور الفعال الذى يبذله السيد محمد عبد اللطيف فى تنفيذ هذه التوجيهات الرئاسية، وتحويلها إلى برامج ومناهج ومبادرات ملموسة تعزز جاهزية الطلاب للمستقبل، وتؤسس لنظام تعليمى قادر على إنتاج كوادر تنافس بقوة فى عصر الذكاء الاصطناعى والثورة الرقمية خاصة بعد النجاحات الكبيرة والملموسة التى حققها وزير التربية والتعليم وفى مقدمتها القضاء على مشكلات تكدس الفصول وجذب التلاميذ للمدارس والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وغيرها من المشكلات المزمنة التى كانت تقف عائقًا أمام جميع محاولات الوزراء السابقين لتحديث وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى.