كتب محسن البديوي
قال أحمد الشرقاوي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية ، إن الدور المصري في إنجاح مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثم استضافة مؤتمر شرم الشيخ الذي جمع معظم قادة العالم، عكس قدرة مصر على إعادة تشكيل المشهد الدولي من موقع الفاعل لا المتفرج.
وأضاف الشرقاوي أن الاستقبال التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي في الاتحاد الأوروبي لم يكن مجرد مظاهر بروتوكولية، بل تعبير عن تقدير عالمي لدولة أصبحت تملك رؤية واضحة، تجمع بين شجاعة القرار وصدق النية في تحقيق السلام.
وأكد أن مصر اليوم لا تكتفي بالحديث عن السلام، بل تمارسه كمنهج حياة ودبلوماسية دولة، اختارت طريقًا صعبًا لكنه الأصدق — طريقًا أثبت أن التنمية لا تنفصل عن الأمن، وأن الحوار لا يقل قوة عن السلاح.
وأوضح الشرقاوي أن العالم كله بات ينظر إلى القاهرة باعتبارها عقل المنطقة وقلبها النابض، فهي التي تملك القدرة على جمع المتناقضات في مساحة واحدة من الفهم والاحترام، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قدم نموذجًا فريدًا للقيادة التي تجمع بين الواقعية والرؤية الاستراتيجية.
وتابع: إن عظمة مصر اليوم لا تُقاس بما تحققه داخل حدودها فقط، بل بما تُحدثه من توازن في العالم كله، بعد أن أصبحت القاهرة بوابة السلام الممكن في زمن التعقيد المستحيل.