كتبت هند عادل
أعرب النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد لما حدث داخل المسجد الأموي من شعارات مسيئة وهتافات عدائية ضد مصر وشعبها وقيادتها، مؤكدًا أن هذه التصرفات المرفوضة لا تمثل الشعوب العربية، وإنما تعبّر عن قلة مأجورة تتجاهل التاريخ وتتطاول على من وقف معهم في أصعب الأوقات.
وقال "عاشور" في تصريح صحفي:"ما حدث داخل المسجد الأموي ليس فقط إساءة لمصر، بل انتهاك صارخ لقدسية مكان من أعظم رموز الحضارة الإسلامية من يطلق شعارات الكراهية في بيوت الله لا يملك لا أخلاق الدين ولا شرف الانتماء العربي."
وأضاف النائب: "مصر دولة كبرى بثقلها السياسي والتاريخي، ولن تهتز أبدًا أمام هذه الأصوات النشاز، ومواقفنا القومية لم تكن يومًا مشروطة، بل نابعة من إيمان عميق بوحدة المصير العربي ومن يتنكر لذلك، فهو إما جاهل بالتاريخ أو أسير لأجندات معادية."
وشدّد "عاشور" على أن استهداف مصر ليس جديدًا، لكنه دائمًا فاشل، لأن الدولة المصرية تمتلك شعبًا واعيًا، ومؤسسات قوية، وجيشًا وطنيًا يُضرب به المثل، وقيادة لا تنجر وراء الاستفزازات، بل ترد بحكمة وثقة راسخة في مكانة مصر ودورها.
وأكد النائب، نحن لا نرد على الإساءة بالإساءة، بل بالثبات والإنجازات والمواقف المشرفة. وندرك تمامًا أن هذه الحملات لن تنال من وحدة الشعب المصري، بل تزيده تماسكًا واعتزازًا بهويته ودوره الريادي."
واختتم عاشور تصريحه بدعوة كل العقلاء من أبناء الأمة إلى التنبه لما يُحاك ضد وحدة الصف العربي، ورفض الزج بالمقدسات في صراعات سياسية لا تخدم إلا أعداء الأمة، مؤكدًا أن مصر باقية شامخة، ولا تنتظر من أحد شهادة أو شكرًا لكنها تحتفظ بسجل ناصع من الدعم والتضحية من أجل الجميع.