الأربعاء، 24 سبتمبر 2025 04:54 ص

النائبة أمل رمزي: الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية حق تاريخي... ومصر تقود تحركًا دوليًا جادًا لإنهاء الاحتلال

النائبة أمل رمزي: الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية حق تاريخي... ومصر تقود تحركًا دوليًا جادًا لإنهاء الاحتلال أمل رمزى
الأربعاء، 24 سبتمبر 2025 01:00 ص
كتب محسن البديوي

أشادت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، بأجواء الزخم الدبلوماسي التي تشهدها أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مؤكدة أن الاعتراف الرسمي من فرنسا بدولة فلسطين يمثل تقدمًا تاريخيًا في مسار الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، وخطوة شجاعة طال انتظارها من دولة كبرى ذات تأثير دولي.

وأضافت رمزي أن كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي دعا فيها إلى وقف الحرب في غزة وأكد أن العالم لم يعد يحتمل تأجيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تعكس تغيراً حقيقياً في المواقف الغربية، ووعياً متنامياً بأن تجاهل الحقوق الفلسطينية لم يعد خيارًا مقبولًا أمام الشعوب أو الحكومات.

وأكدت النائبة أن هذا التحول في المواقف الدولية لم يكن ليتحقق لولا التحرك المصري الدبلوماسي المسؤول بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أعاد وضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات المجتمع الدولي، سواء من خلال الوساطة المستمرة لوقف العدوان على غزة، أو من خلال التأكيد الدائم على مركزية القضية الفلسطينية في كل المحافل الإقليمية والدولية.

وثمّنت رمزي ما جاء في كلمة رئيس الحكومة المصرية، الدكتور مصطفى مدبولي، أمام الأمم المتحدة، والذي جدد فيه موقف مصر الثابت بأن لا استقرار في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مع الإعلان عن استعداد القاهرة لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يعكس دور مصر الإنساني والوطني في دعم الشعب الفلسطيني.

كما عبّرت النائبة أمل رمزي عن تقديرها للمواقف الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، خاصة كلمات الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي أكدت رفض التهجير وضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، داعية إلى تحويل هذا الزخم الدولي إلى قرارات عملية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.

وتابعت "ما نراه اليوم ليس مجرد دعم سياسي، بل تغير تاريخي في الضمير العالمي، وعلى الدول العربية أن تستثمر هذه اللحظة للدفع نحو حل نهائي للقضية الفلسطينية، برعاية أممية ودور مصري محوري يُعيد الحق إلى أصحابه ويضمن الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها".

 


print