كتب هشام عبد الجليل
قال النائب علي بدر، عضو مجلس النواب، إن وعي المصريين ووقوفهم خلف دولتهم يمنحان القيادة السياسية قوة إضافية للاستمرار في مسيرة التنمية، وفي الوقت نفسه لمساندة قضايا الأمة العربية، مؤكدًا أن التفاف الشعب حول وطنه هو السلاح الأقوى لإسقاط أي مؤامرة أو محاولة للنيل من استقرار الدولة المصرية، وهو ما جعل البلاد قادرة على تجاوز التحديات الداخلية والخارجية بثبات واقتدار.
وأضاف بدر، أن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في الوعي السياسي، بعدما أفشل كل المحاولات المشبوهة لجماعة الإخوان الإرهابية التي سعت مرارًا وتكرارًا لنشر الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة، موضحًا أن المصريين بوعيهم الكبير لفظوا تلك الجماعة إلى غير رجعة وأثبتوا أنهم على قلب رجل واحد خلف دولتهم وقيادتها السياسية.
وتابع عضو مجلس النواب أن المصريين كانوا ولا يزالون السند الحقيقي للدولة في مواجهة التحديات والمؤامرات، وهو ما تجلى في المواقف المفصلية التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، حيث وقف الشعب داعمًا لخطوات البناء والتنمية، ورافضًا محاولات بث الشائعات أو التلاعب بعقول الشباب، ليؤكد مجددًا أن قوة مصر الحقيقية تكمن في وعي أبنائها ووحدتهم الوطنية.
وأشار بدر إلى أن هذا الاصطفاف الشعبي لم يكن فقط دفاعًا عن الداخل، بل امتد ليعزز من الدور الإقليمي والدولي لمصر، التي أصبحت لاعبًا محوريًا في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ تواصل القاهرة القيام بدورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف التصعيد، وفتح قنوات للحوار، والعمل على تثبيت التهدئة، بما يعكس التزامها الدائم بمبادئ السلام العادل والشامل.