أدان النائب محمد سعد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، القرار الأمريكي الجائر بمنع الوفد الفلسطيني من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرًا أن هذا القرار لا يستهدف فلسطين وحدها، بل يمثل اعتداءً سافرًا على المجتمع الدولي وإهانة لشرعية الأمم المتحدة ذاتها.
وقال الشلمة إن الولايات المتحدة تثبت يومًا بعد يوم أنها شريك مباشر في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بعدما منحت الغطاء السياسي والعسكري لمجازر غزة، وتعمل الآن على إسكات الصوت الفلسطيني في المحافل الدولية، في محاولة بائسة لطمس الحقيقة وحماية إسرائيل من المحاسبة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الدور المصري يظل حائط الصد الأول في مواجهة هذه الانحيازات الجائرة، إذ تواصل القاهرة جهودها الدبلوماسية والإنسانية من أجل وقف العدوان على غزة وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
واختتم الشلمة تصريحه قائلاً: "إذا كانت واشنطن قد اختارت الانقلاب على مبادئ القانون الدولي، فإن التاريخ سيحاكمها، فيما سيظل الشعب الفلسطيني صامدًا، ومصر إلى جواره حتى تتحقق الحرية وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني".