طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب، أستاذ القانون الجنائى، بالإسراع فى إصدار قرار عاجل لتطبيق الحد الأدنى للأجور على معلمى الحصة فوق 45 عامًا لحين توفيق أوضاعهم والاستجابة لجميع طلباتهم المشروعة.
وقال رمزى، فى سؤال تقدم به إلى المستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن حل مشكلات معلمى الحصة فوق 45 عامًا الذين طالبوا فى مذكرة رسمية تقدموا بها إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى حفظ حقوقهم بعد تحملهم أزمات عجز المعلمين خلال السنوات الماضية، قائلًا: "لكن للأسف الشديد مر أكثر من ثلاثة أشهر بعد مطالبة معلمى الحصة بتقنين أوضاعهم وفتح باب التعاقد الرسمى دون أى رد أو توضيح من الوزارة وهذا التجاهل أصابهم بخيبة أمل كبيرة، خاصة مع اقتراب العام الدراسى الجديد وغياب أى بيان رسمى يحدد موقفهم بشكل واضح وقد تم تركهم لاجتهادات المديريات والإدارات، فتضاربت الآراء واختلفت التوجيهات فبعض الإدارات تؤكد عودة الجميع، وأخرى تربط العودة بالاحتياج، فى حين اشترط البعض السن، وكأنهم على هامش المنظومة، رغم سنوات خدمتهم الطويلة ومساهمتهم الفعلية فى سد العجز وتحقيق الاستقرار داخل المدارس".
وأوضح رمزى، أن هذه التوجهات تخالف ما صرّح به وزير التعليم سابقًا فى أكثر من مناسبة، وبأن الوزارة لن تستغنى عن معلمى الحصة ممن تجاوزوا سن الخامسة والأربعين فى ظل النقص الحاد فى أعداد المعلمين.
وتساءل الدكتور إيهاب رمزى قائلًا: ما هى الأعداد الحقيقية لهؤلاء المعلمين؟ وماهى الموارد المالية المطلوبة لتقيين أوضاعهم؟ وكيف سيتم تدبير هذه الموارد المالية؟ ولماذا تأخرت الحكومة لتقنيين اوضاعهم؟ خاصة أن معلمى الحصة فوق 45 عامًا ساهموا فى استمرار العملية التعليمية بكفاءة رغم ضعف الأجور وغياب المزايا الوظيفية فهؤلاء المعلمين المخلصين يستحقون التكريم ورد الجميل لهم لأنهم لم يترددوا لحظة فى تحمل أعباء التدريس.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل شخصيًا لاتخاذ جميع الإجراءات والقرارات التى تكفل تثبيت هؤلاء المعلمين أو منحهم على الأقل عقودًا دائمة تحفظ استقرارهم الوظيفى واحتساب سنوات خدمتهم الفعلية ضمن الأقدمية والتأمينات ومنحهم أولوية فى التعيين أسوة بالمعلمين الجدد، وعدم استبعادهم بسبب شرط السن مؤكدًا أن هؤلاء المعلمين الشرفاء والأفاضل يستحقون كل الإحترام والتقدير ورد الجميل لهم لاستمرارهم فى عملهم بما يحفظ لهم مكانتهم وإحترامهم ويحقق عام دراسى جديد ببداية مستقرة وواضحة للجميع خاصة أن هناك عجزًا صارخًا فى اعداد المعلمين بمختلف مراحل التعليم قبل الأساسى.