كتب محمود حسين
ثمنت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، تجديد مصر رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين قسريا أو طوعيا نتيجة سياسة التجويع التي تنتهجها قوات الاحتلال، مؤكدة ان التهجير بمثابة تصفية وإنهاء للقضية على نحو يضيع حقوق الفلسطينيين المشروع في اقامة دولة مستقلة.
وأكدت حارص في تصريحات لها أن التهجير القسري جريمة جديدة تضاف لسلسلة الجرائم التي اتركبتها ومازالت ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أي دولة ستشارك في تلك الجريمة ستعرض نفسها للمسئولية التاريخية والقانونية في هذه الجريمة النكراء وما تحمله من عواقب وتداعيات سياسية ذات أبعاد إقليمية ودولية.
وأشارت إلى أن اسرائيل وانتهاكاتها تمثل تهديدا صريحا للسلم والأمن الدوليين، وتنذر بعواقب وخيمة ستتيدسبب في زعزعة استقرار المنطقة وتوسعة رقعة الصراع، منوها إلى أن مصر دعت جميع الدول المحبة للسلام لعدم التورط في هذه الجريمة غير الأخلاقية المنافية لكافة مباديء القانون الدولي الإنساني والتي تشكل جريمة حرب وتطهيرا عرقيا وتمثل خرقا صريحا لاتفاقيات جنيف الأربع.
وطالبت عضو خارجية النواب، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف جريمة التهجير القسري التي تسعى اسرائيل لتنفيذها، خاصة وانها تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني والمعاهدات الدولية، مشيرة بالجهود المصرية الحثيثة لوقف التهجير وحصول الأشقاء على حقوقهم بإقامة دولة مستقلة.