قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطور الأوضاع بقطاع غزة جاءت حاسمة ومباشرة، لتغلق الباب أمام كل محاولات التحريف والتشويه التي استهدفت الدور المصري في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ما جاء في الخطاب يعكس سياسة دولة لا تقبل الابتزاز، ولا تسمح بتزييف الحقائق.
وأشار عيد، إلى أن الرئيس تحدث بلغة القائد المسؤول، الذي يضع ثوابت بلاده فوق أي اعتبار، فرفض التهجير لم يكن مجرد موقف، بل إعلان واضح أن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أي حل ينتهك حقوق الفلسطينيين أو يهدد وجودهم على أرضهم.
وشدد أمين المصريين بالخارج ، على أن مصر أثبتت خلال الأشهر الماضية أنها الطرف الأكثر التزامًا، والأكثر إسهامًا على الأرض، من خلال الإغاثة المستمرة والجهود الدبلوماسية الهادئة التي تجنبت التصعيد الإعلامي وركزت على حماية الإنسان الفلسطيني.
وتابع: هناك جهات تحاول تشويه هذا الدور لخدمة مصالح مشبوهة، لكنها تواجه بردود مصرية عملية وميدانية تؤكد مصداقية التحرك، وتكشف زيف تلك الحملات، لافتاً إلى أن التاريخ لن يسجل الشعارات بل الأفعال، ومصر فعلت ما لم يفعله كثيرون.
واضاف محمد عيد ، أن من يحاول النيل من مصر إنما يهاجم الحقيقة، ويتجاهل أن القاهرة ظلت صمام أمان للقضية الفلسطينية لعقود، وستبقى كذلك، لأنها تتحرك من موقع القوة والضمير، لا من موقع التلاعب والمصالح الضيقة.