أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب بيان وزارة الخارجية المصرية حول معبر رفح كشف مروجى الشائعات والأكاذيب حول دور مصر تجاه القضية الفلسطينية وزيف الإدعاءات التي تروّج لمزاعم مشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك هو أن الدولة المصرية لم تُغلق المعبر يومًا من جانبها، وأن المتسبب الحقيقي في تعطيل دخول المساعدات هو حكومة الاحتلال الإسرائيلي التى تسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأشاد عبد الحميد فى بيان له بالدور التاريخى والمحوري الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين مؤكداً أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يكن يومًا موضع شك بل يمثل امتدادًا تاريخيًا لمواقف مشهودة دعمًا للحق الفلسطيني
وأضاف الدكتور محمد عبد الحميد قائلاً: إن مصر جعلت القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتمامات العالم كله وبجميع دوله ومنظماته خاصة وأن مصر بقيادة الرئيس السيسى لديها اصرار على ضرورة اجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني مطالباً من المجتمع الدولى الاسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير لتنفيذ رؤية مصر باعتبرها الحل الحقيقى لانهاء الصراع التاريخى الذى استمر لعقود طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب صمت وتخاذل المجتمع الدولى مما جعل جيش الاحتلال يستمر فى مجازره وحربه الدموية والبشعة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
