كتبت إيمان علي
قال المهندس باسل عادل، رئيس حزب الوعي، إن الدعوات التي تدعو إلى التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج هي دعوات خبيثة، تقف وراءها نوايا وأهداف غير وطنية.
وأضاف ، أن الاستقواء بالخارج، وإثارة الغضب وازدراء الدولة المصرية من خلال الاحتجاج أمام سفاراتها، يُعد تطاولًا على هيبة ومكانة مصر في الخارج، ومحاولة لتقويض مساعيها الصادقة في حل القضية الفلسطينية، إلى جانب دورها الوطني المخلص في مختلف قضايا الإقليم.
وأكد رئيس حزب الوعي أن هذه التصرفات تُجحد تاريخ ودور مصر في الخارج، في الوقت الذي يشهد فيه العالم كله بموقفها الثابت، ويحترم جهودها.
كما أشاد بالدور المصري في دعم جهود تسوية الصراع الفلسطيني، والمساعي القائمة للتوصل إلى حل دائم وعادل يعيد الحقوق لأصحابها وفقًا لحدود 1967 وتطبيق القانون الدولي لإنهاء العدوان الغاشم والوحشي على الفلسطينيين العُزّل.
وأشار عادل، إلى أن حزب الوعي يساند ويؤيد القيادة المصرية في رفضها القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، ويقف معها كحائط صد في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.