أكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن هناك العديد من التخصصات التي يزداد عليها الطلب في سوق العمل المصري حاليًا، مما يوفر فرصًا واعدة أمام الشباب سواء من خريجي التعليم الجامعي أو قبل الجامعي، مشددًا: "أمامكم المستقبل والفرص واعدة".
وشدد النائب البرلماني، على أن النتيجة ليست نهاية الطريق والمستقبل يبدأ من وعي الطلاب والشباب.
وأوضح "عمر"، أن سوق العمل يشهد احتياجًا متزايدًا للحاصلين على دراسات عليا بعد مرحلة البكالوريوس، نظرًا لتخصصهم الدقيق وقدرتهم على تلبية متطلبات التطور التكنولوجي والإداري في المؤسسات، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المؤهلات يحظى بطلب مرتفع داخل العديد من القطاعات.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة إلى أن خريجي التعليم الفني، وتحديدًا دبلومات الصنايع الفنية، يمثلون شريحة مهمة في منظومة العمل، خاصة ممن يمتلكون مهارات وتخصصات تتعلق بمجال المصانع والإنتاج الصناعي، لافتًا إلى أن هؤلاء الخريجين يلبّون احتياجات فعلية للمصانع والشركات في مختلف المحافظات.
كما شدد "عمر" على أهمية التخصصات الحديثة، موضحًا أن من بين أكثر المجالات طلبًا في الوقت الراهن هو مجال الحاسب الآلي والتقنيات الرقمية، وكذلك التخصصات المرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي أصبحت ضرورة في عصر التحول الرقمي.
وأضاف أن بعض التخصصات داخل كليات الهندسة والتجارة لا تزال تحتفظ بجاذبيتها في سوق العمل، خاصة الأقسام التي تواكب التطورات الاقتصادية والإنشائية، مشيرًا إلى أن اختيار التخصص يجب أن يتم وفقًا لرؤية مستقبلية تراعي متطلبات السوق واحتياجات الدولة من الكفاءات.