أعرب النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، عن بالغ إدانته واستنكاره لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان دموي لا يعرف للرحمة سبيلاً، مؤكدًا أن القصف المتواصل الذي يستهدف المدنيين العُزّل، ويدمر المرافق الحيوية ومراكز الإيواء، يُعد جريمة ضد الإنسانية تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأوضح إدريس أن هذه الانتهاكات الصارخة، التي تطال كل ما هو إنساني، لا تخرج عن كونها جرائم حرب مكتملة الأركان، تتحدى كل المواثيق والأعراف الدولية، وتكشف عن وجه بشع للاحتلال، يُمعن في معاقبة شعب بأكمله دون تمييز بين طفل أو امرأة أو شيخ.
وانتقد النائب أحمد إدريس الصمت الدولي المريب، مؤكدًا أن بيانات الإدانة وحدها لا تكفي، وأن على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية، ويتحرّك بشكل فعّال لوقف هذا النزيف الدموي، وفرض هدنة إنسانية عاجلة، والسماح الفوري بدخول المساعدات والإغاثة.
وشدد إدريس على أن مصر، بقيادتها وشعبها، كانت وستظل سندًا ثابتًا للقضية الفلسطينية، من خلال تحركاتها السياسية والإنسانية المتواصلة، ومساعيها الصادقة لوقف إطلاق النار، وتهيئة الأرضية لحل سياسي شامل يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
واختتم تصريحه قائلاً: "إن تجاهل معاناة غزة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، وإن استمرار هذا العدوان سيقود إلى مزيد من التصعيد والانفجار في المنطقة. فلسطين لن تُترك وحدها، وسيسجل التاريخ مواقف الجميع دون استثناء."
