سليمان وهدان
شدد النائب سليمان وهدان، على أن حزب الجبهة الوطنية، رغم حداثة انطلاقه، استطاع أن يفرض نفسه على الساحة السياسية بقوة، مؤكدًا أن الحزب “وُلد كبيرًا” بفضل الأسماء البارزة التي انضمت إليه من مختلف المحافظات والفئات، ما ساعد في تحقيق انتشار سريع وقاعدة جماهيرية واسعة.
وأوضح، فى تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن التوقيت الذي اختير للإعلان عن الحزب قبل الاستحقاقات البرلمانية، سواء الخاصة بمجلس الشيوخ أو النواب، كان موفقًا واستراتيجيًا، إذ تزامن مع حالة زخم سياسي وإعلامي، ما أتاح فرصة قوية للتعريف بالحزب وأهدافه وبرنامجه، مؤكدًا أن الحزب جمع نحو نصف مليون توكيل خلال فترة وجيزة، وهو ما يعكس حجم القبول الشعبي الذي حظي به.
وتابع "وهدان": "لدينا تمثيل متنوع من النساء، والشباب، والشخصيات العامة، وكلها قوى ناعمة ساعدت في ترسيخ اسم الحزب وانتشاره في مختلف المحافظات، وقد استفدنا من التوزيع الإقليمي المتوازن في اختيار المرشحين لضمان الوصول إلى كل فئات المجتمع".
وبشأن مستقبل الحزب في البرلمان، أوضح وهدان أن "السعي نحو الأغلبية هدف مشروع لأي حزب"، لكنه أكد أن الجبهة الوطنية لا تسعى في المرحلة الحالية لحصد الأغلبية منفردة، بل تهدف إلى تكوين ائتلافات سياسية واسعة، تسهم في دعم العمل البرلماني وإدارة المجلس بطريقة تشاركية.
واختتم بقوله: "استراتيجيتنا الآن هي بناء تحالفات فاعلة داخل البرلمان تضمن التوازن والكفاءة، لا السعي للسيطرة، فالمصلحة الوطنية أكبر من الحسابات الحزبية الضيقة".
