الثلاثاء، 08 يوليو 2025 03:35 ص

النائب هانى أباظة: نظام البكالوريا جيد لكن تنفيذه حاليًا صعب

 النائب هانى أباظة: نظام البكالوريا جيد لكن تنفيذه حاليًا صعب هانى أباظة
الإثنين، 07 يوليو 2025 07:00 م
نور على

أعلن النائب هانى أباظة باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد رفضه لمشروع قانون التعليم، قائلا: "القانون جيد لكن تنفيذه صعب".

وتابع قائلا: "مشروع القانون جيد، فالقانون الحالى لم يتغير منذ 46 عاما والمنتج منه سىء"، لافتا إلى أن مشروع القانون يتضمن استحداث نظام موازى للثانوية العامة وهو نظام الباكلوريا لمواجهة تحديات الثانوية العامة.

وتساءل النائب: "هل الوزارة جاهزة لتنفيذه من ناحية البنية التحتية وتأهيل المدرسين؟"، مجيبا: "أشك بهذه الإمكانيات"، وتساءل النائب أيضا: "من صاحب التمويل فى هذا المشروع والحكومة غير جاهزة للتمويل"، مضيفا: "مع جودة نظام البكالوريا لكن مع عدم تأهيل البنية التحتية هيكون فيه مشكلة فى تنفيذه ولذلك أعلن رفض الهيئة البرلمانية للوفد لمشروع القانون فى الوقت الحالي".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والتى خُصصت لمناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981.

وكانت الجلسة قد شهدت استعراض من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فلسفة ورؤية الوزارة فى مشروع البكالوريا المصرية، وذلك خلال مناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم.

وأكد الوزير أن نظام الثانوية العامة الحالى، القائم على امتحان الفرصة الواحدة، يُعد نظامًا قاسيًا على الطلاب والأسر المصرية، إذ يُحدد مستقبل الطالب المهنى بناءً على نتيجة اختبار واحد فقط.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن الوزارة درست مختلف النماذج التعليمية الدولية، حيث أجرى المركز القومى للبحوث التربوية، بالتعاون مع 120 خبيرًا من كليات التربية، دراسة شاملة لأفضل 20 نظامًا تعليمياً فى الدول المتقدمة، ولم تجد أى نظام يعتمد على الفرصة الواحدة فقط، فجميع هذه الدول تمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحسين نتائجهم وتحديد مسارهم المستقبلى بحرية.

وأضاف الوزير أن التوجه الجديد يسعى إلى تمكين الطالب من تحقيق طموحه المهنى عبر نظام أكثر مرونة، يسمح له بإعادة الامتحان فى بعض المواد إذا لم يُحقق الدرجة المطلوبة من المحاولة الأولى، مع تقليل عدد المواد الدراسية إلى ٦ مواد أساسية بالإضافة إلى مادة التربية الدينية، تدرس على مدار عامين، مما يمنح الطالب فرصًا متعددة للتحسين ويُخفف من الضغط المرتبط بامتحانات الثانوية العامة.

وشدد الوزير على أن الهدف هو أن يصبح امتحان الثانوية العامة مماثلًا لما هو معمول به فى الأنظمة التعليمية المتقدمة، بحيث يكون اختبارًا عاديًا يساعد الطالب فى الوصول إلى حلمه المهنى، خاصة فى ظل المتغيرات العالمية السريعة وتغير متطلبات سوق العمل.

 


print