قال طارق البشبيشى، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعتبر بث الشائعات والأكاذيب جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها لهدم الدولة المصرية، مؤكدًا أن تلك الجماعة لا تتوقف عن استخدام الأكاذيب لتأليب الرأى العام وتخريب الوعى الجمعي.
وأوضح البشبيشى أن الشائعات التى تطلقها الجماعة تغطى كل مناحى الحياة فى مصر، من الاقتصاد إلى الصحة والتعليم، وحتى الرياضة، بهدف خلق بيئة من الإحباط العام، وإظهار الدولة فى صورة الضعف والتراجع، وهو ما يخدم مصالح التنظيمات المعادية فى الخارج.
وأشار إلى أن مواجهة هذه الأكاذيب تتطلب جهدًا مزدوجًا من الدولة والمجتمع، حيث يجب أن تستمر المؤسسات الرسمية فى إصدار بيانات سريعة ودقيقة تفند الادعاءات، بالتوازى مع دور المواطن الذى يجب أن يتوقف عن إعادة نشر الأخبار غير الموثقة، وأن يتحلى بالمسؤولية الوطنية فى التعامل مع المعلومات.
وأضاف الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية أن وعى المصريين خلال السنوات الأخيرة أثبت أنه أقوى من حملات التشويه، خاصة بعدما تكررت كذبات الجماعة وانكشفت أمام الجميع، ما أفقدها المصداقية حتى بين بعض مؤيديها السابقين.
واختتم البشبيشى بأن مواجهة شائعات الإخوان يجب أن تظل أولوية وطنية فى ظل تصاعد الحروب المعنوية والمعلوماتية، مشددًا على أهمية تعزيز الإعلام التفاعلى الذى يرد على الأكاذيب بالدلائل والشفافية.