أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن ثورة 30 يونيو ستظل واحدة من أعظم لحظات الوعي الشعبي في تاريخ مصر الحديث، بعدما خرج فيها الملايين من أبناء الشعب المصري دفاعًا عن هوية الدولة، ورفضًا لمحاولات اختطافها من قبل جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة الوطنية ولا بمبادئ الديمقراطية.
وأضاف "وليد جودة" في تصريحات له، أن 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج أو غضب شعبي، بل كانت ثورة مكتملة الأركان أعادت تصحيح المسار، وأنقذت الوطن من الفوضى، ووضعت مصر على طريق التنمية والاستقرار، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الحديثة من خلال إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، واستعادة المكانة الإقليمية والدولية للدولة.
وأشار الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إلى أن أبرز مكاسب الثورة تمثلت في الحفاظ على مؤسسات الدولة، وإطلاق مشروعات قومية عملاقة غيّرت وجه مصر، مثل مبادرة “حياة كريمة”، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق الأمن والاستقرار بعد سنوات من الاضطراب.
وشدد القبطان وليد جودة على أن الشعب المصري يعي جيدًا قيمة تلك الثورة العظيمة، وسيظل متمسكًا بالحفاظ على ما تحقق من مكتسبات، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل يستحقه كل مصري.