كتب محسن البديوي
الرئيس السيسي رسم ببلاغة الدولة ملامح المرحلة.. ووضع غزة في مركز العروبة السياسية
قال النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية لم يكن خطاب دولة فحسب، بل كان بيانًا للأمة، وصوتًا عاقلاً في زمن الانفجار، حين تنفجر الدماء، وتشتعل الجبهات، وتتفرق الرؤى.
وأضاف سمير ، في بيان له، أن كلمة الرئيس لم تكتفِ بإدانة الاحتلال، بل حملت اقتراحات واضحة، بدءًا من المسار السياسي، مرورًا بالتنسيق الإقليمي والدولي، وصولاً إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.
وشدد على أن الرئيس أعاد تموضع القضية الفلسطينية كقضية مركزية، وربطها بالأمن القومي العربي، لا باعتبارها ملفًا إنسانيًا فقط، موضحا ان دعوة القاهرة لإعمار غزة تثبت أن مصر لا تتخلى عن واجبها القومي.
وتابع: “هكذا تتكلم القاهرة حين يكون الزمن محمومًا، والمواقف مرتبكة. الرئيس السيسي تحدث باسم التاريخ والجغرافيا، باسم الدم العربي الذي لا يجب أن يُنسى”.